٢ ـ دفع المسيحية محمدا ـ صلىاللهعليهوسلم ـ للعمل ثم علق على عقيدة القضاء والقدر عند المسلمين من حيث شمولها أو عدمه.
وقد بلغ ببعض المستشرقين الإسفاف ومنهم «سميث» لاعتباره الإسلام فرقة من فرق النصارى أو أنه مسيحية متهودة إلا أن المؤلف رجح كونه فرقة مستقلة ولكنها تأثرت كثيرا بالنصرانية.
تقويم الكتاب :
الذي يمعن النظر في هذا الكتاب يجده متحاملا وغير موضوعي ، ويجده فقد السمة الموضوعية العلمية. والمؤلف أقحم كثيرا من الأدلة في ثنايا ما قرره من نتائج مسبقا ليدلل على أن الإسلام فرقة تأثرت بالنصرانية واليهودية وخاصة النصرانية.