وحسب رأي «نولديكه» و «جريم» و «موير» وحسب ترتيب المصحف المصري.
الفصل السابع ـ :
وعنوانه : (مراحل نمو القرآن):
تحدث «بل» في هذا الفصل عن دلائل قدرة الله سبحانه وعلى كرمه بإنعامه على خلقه ، مع ربط هذا الأمر بآيات البعث ، زاعما أن كثيرا من هذه الآيات قد روجعت وعدلت بحيث تتلاءم مع وضعها الحالي في المصحف ، وزعم أن ذلك بسبب التأثر بالمصادر المسيحية. ثم تناول معنى «مثاني» مبينا فهم بعض المستشرقين لها حيث فسرها بعضهم بالفاتحة بآياتها السبع ، أو هي سبع قصص عقاب كثر تكرارها في القرآن الكريم : كقصة عاد ، وثمود وأصحاب الحجر ، وأهل الأيكة ، وقوم تبع ، وسبأ ، وقصة نوح ، وغيرها.
ثم ختم الفصل بالحديث عن أسماء القرآن الكريم :
(القرآن ـ الكتاب ـ الفرقان).
الفصل الثامن ـ :
وعنوانه : (محتوى القرآن ومصادره):
تحدث «بل» في هذا الفصل عن تعاليم القرآن الكريم وأهدافه ودرجة تأثره باليهودية والنصرانية ، والمبدأ الأساسي الذي دعا له : وهو توحيد الله سبحانه ، وأسمائه ، وصفاته ، وزعمه تأثر بعض أسماء الله عزوجل (كالرحمن) بالمذهب المانوي ، وغيره. ثم تحدث عن تطور معنى كلمة «رسول» من المعنى الإقليمي إلى المعنى العالمي.
ثم ختم الفصل بالحديث عن نهاية العالم ، ومصير الإنسان فيه إلى جنة أو نار.