الفصل الثاني ـ :
وعنوانه : (أصل القرآن):
تحدث في هذا الفصل عن القرآن ونزوله وجمعه والصحف الخاصة بالصحابة رضوان الله عليهم ، والنص القرآني من حيث الزيادة والنقصان. متأثرا بأقوال الشيعة الذين يزعمون بأن النقص والزيادة والاضطراب دخل القرآن الكريم ، ثم تعرض في نهاية الفصل للقراءات القرآنية السبعة وقرائها ومن اعتنى بها من المستشرقين أمثال : براجشترستر ، وبيرتزل ، وآرثر جيفري ، وهؤلاء اعتنوا بهذا الجانب خاصة «القراءات الشاذة». ساردا بعض الأمثلة على ذلك ؛ ليخلص منها أن هذه القراءات ما هي إلا نسخ أخرى من القرآن الكريم تقابل النسخة العثمانية ليدلل على وجود الاضطراب والاختلاف في نص القرآن الكريم.
الفصل الثالث ـ :
وعنوانه : (شكل القرآن):
تحدث المؤلف في هذا الفصل عن أقسام القرآن الكريم إلى أجزاء وأحزاب وأرباع وسور وعناوين السور ثم تحدث عن الحروف المقطعة ثم ذكر أن الغرض من وراء هذا التقسيم كان لغرض التلاوة ـ على حد تعبيره ـ ثم ذكر موقف ابن مسعود من المعوذتين ، ثم تحدث عن إيقاع الآيات القرآنية وعن الصور الدرامية في القرآن الكريم ، ثم وضع جدولا إلى نهاية الفصل حسب طبيعة رد سلوب التي اعتمدها «فلوجل» ذاكرا أرقام هذه الآيات بأرقام رومانية.
الفصل الرابع ـ :
وعنوانه : (بنية وأسلوب القرآن):
تحدث «بل» في هذا الفصل عن أسلوب القرآن الكريم زاعما أنه غلب عليه السجع والإلزامات المتكررة لتأثره بسجع الكهان كما ذكر أن أسلوبه امتاز بالقصر وشدة الإيقاع ، والتكرار ، والفقرات التوكيدية. وأنه كان غنيا بالقصص والحكايات الرمزية ، والتشبيهات ، والاستعارات .. إلخ.