يَا رِيَّهَا
الْيَوْمَ على مُبين
|
|
على مُبِينٍ
جَرَدِ الْقَصِيمِ
|
[بازلة]
: زيد رضي الله
عنه ـ قضى في البَازِلة بثلاثة أَبْعِرَة.
هي في الشِّجاج : المتلاحمة ، لأنها
تَبْزُل اللَّحْمَ أي
تشُقُّه.
بَزِيع في (خش).
بأشْهَب بَازِل في (شه). البَيَازر في (بج). بِزّة في (شك).
الباء مع السين
[البسّ] : النبي صلى الله عليه وسلم ـ يخرج قومٌ من المدينة إلى
العراق والشام يَبُسُّون
المدينة ،
والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون.
البسُ
: السَّوْق
والطَّرْد ، يقال : بسّ
القومَ عنك ، أي
اطرُدْهم ، ومنه بسّ
عليه عَقَارِبَه ؛
إذا بثَّ نَمائمه ؛ قال أبو النجم :
*وانْبَسَ
حَيَّاتُ الكَثيبِ الأَهْيَلِ *
وبه فسر قوله
تعالى : (وَ) بُسَّتِ
(الْجِبالُ) بَسًّا [الواقعة : ٥].
والمعنى يسوقون بَهائمهم سائرين ؛ ولا محلّ له من الإعراب ؛ لأنه بدل من «يخرج
قومٌ» ، ولا يجوز أن يُقال : هو في محلّ النصب على الحال ؛ لأن الحال لا ينتصب عن
النكرة ، ويجوز أن يكونَ صفةً لقوم ؛ فيُحْكم على موضعِه بالرفع.
[بسط] : يَدُ الله بُسْطَان
لمُسيء النهار حتى
يتوبَ بالليل ، ولمسيء الليل حتى يتوبَ بالنهار.
يقال : يدُ فلان بُسُط : إذا كان مِنْفاقاً
منبَسِط الباع ، ومثله في
الصفات : روضة أُنُفٌ ، ومِشْيَة سُجُح ، ثم يخفف فيُقال : بُسْط كعُنْق وأُذْن ، جُعِل بسط اليد كنايةً عن الجود ، حتى قيل للملك الذي يُطْلِق عطاياه
بالأمر وبالإشارة : مبسوط اليد ، وإن كان لم يُعْطِ منها شيئاً بيده ، ولا يبسطها به البتّة ، وكذلك المراد بقوله : يَدَا اللهِ بُسْطَانِ ، وبقوله تعالى : (بَلْ يَداهُ
__________________