الأَرَن : النّشاط ، ومُهْر أَرِن. ومنه قول زيد بن عدي للنعمان : لقد عقدتُ لكَ آخِيَّة لا يحلّها المهر الأَرن.
الْحُزقَّة : لُعْبةٌ ، من التَّحَزُّق وهو التقبّض.
[أروى] (*) : عون رحمه الله ـ ذكر رجلاً فقال : تكلم فجمع بين الأَرْوَى (١) والنَّعام.
أي بين كلامين مُتَبَاعدين ؛ لأن الأَرْوَى جَبَلية والنَّعام سَهْلية.
وفي أمثالهم :
ما يجمع بين الأَرْوَى والنَّعَام؟
[أرب] : في الحديث : مُؤَارَبة الأَرِيبِ جَهْلٌ وعَنَاءٌ.
وهي المُدَاهاةُ والمُخَاتلة ، من الإِرْب وهو الدَّهاء والنكر. يريد أن العاقل لا يُخْدَع.
كيف تَبْلُغك صَلَاتنا وقد أَرِمْت.
قيل : معناه بَلِيت (٢).
كمثل الأَرَزة في (خو). جعلْتُ عليه آرَاماً في (سر). ذِي أَرْوَان في (طب). مسّ أَرْنَب في (غث). كما تَتَوَقَّلُ الأرْوِية في (وق). والأُرَف تقطع في (فح). إرْبَة أَرِبْتُها في (حو). أَرَزَ في (هي). الأَرْنَبَة والأَرِينة في (قل). أَرِنْ في (ري). أَرْزَ الكلام في (جد).
الهمزة مع الزاي
[أزز] (*) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان يُصَلّي وَلجوْفه أَزِيز كأَزيز المِرْجل من البكاء.
هو الغليان.
المرجل ، عن الأصمعي : كل قدر يطبخِ فيها من حجارة أو خزَف أو حديد. وقيل : إنما سمي بذلك لأنه إذا نُصب فكأنه أقيم على أَرجل.
في حديث كسوف الشمس ـ قال : فدفعنا إلى المسجد ، فإذا هو بأَزَز ـ ورُوي : يتأَزَّز.
__________________
(*) [أروى] : ومنه الحديث : أنه أُهدي له أروى وهو محرم فردها. النهاية ١ / ٤٣.
(١) الأروية والإروية بضم الهمزة وكسرها : الأنثى من الوعول ، وثلاث أراوي على أفاعيل إلى العشر فإذا كثرت فهي الأروى على أفعل (لسان العرب : روى).
(٢) من أرم المال : إذا فنى.
(*) [أزز] : ومنه حديث جمل جابر : فنخسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضيب فإذا تحتي له أزيز. ومنه الحديث : فإذا المسجد يتأزز. وفي حديث الأشتر كان الذي أزَّ أم المؤمنين على الخروج ابن الزبير. النهاية ١ / ٤٥.