لأنهم يَحْمِتونه بالرّب ، والْحَمِيت المتين. قال رُؤْبة :
*حتى يَبُوخ الغَضَبُ الحَمِيتُ (١) *
ويقال للتمرة إذا كانت أشدّ حلاوة من صاحبتها : هذه أَحْمت حلاوةً منها.
[خذق] : معاوية رضي الله عنه ـ قيل له : أتذكر الفِيلَ؟ قال : أَذكر خَذْقَه.
هو رَوْثُه.
[خذا] : النخعي رحمه الله ـ إِذا كان الشَّقّ أو الخَذَا أو الخرْقُ في أذن الأُضْحِية فلا بأسَ ما لم يكن جَدْعاً.
وهو استرخاءَ الأُذن وانْكِسارُها ، ولامُه واو لقولهم : خَذْوَاء ، ومنه خَذِي الرجل واسْتَخْذى : إِذا انْكَسر.
[خذم] (*) : أبو الزناد رحمه الله ـ أُتي عبدُ الحميد وهو أميرٌ على العِرَاق بثلاثة نَفر قد قطعُوا الطَّرِيقَ ، وخَذَموا بالسَّيف. فأُشِير عليه بقَتْلهم ؛ فاسْتَشارني فنهيتُه ، ثم قتل أحدهم ، فجاءه كتابُ عمر بن عبد العزيز يُغْلِظ له ويُقَبِّح له ما صنع.
الخَذْم : سرعة القَطْع ، والمراد أنهم جَرَحوا الناس.
في الحديث : كأنكم بالتُّرْكِ وقد جاءَتكم على بَرَاذين مُخَذَّمةِ الآذان.
أي مُقَطّعتها.
المِخْدَم في (فق). يَتَخذَّمانها في (عم). ومِخْذَفة في (قِف). خذِمة في (سن).
الخاء مع الراء
[خرف] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ عَائِدُ المريض عَلَى مَخَارِف الجنَّةِ حتى يَرْجِعَ.
هو جمع مَخْرَف (٢) أو مَخْرَفة (٣) ، فالمَخْرف من قولهم : اشترى فلان مَخْرَفاً صالحاً ، أي نَخَلَات يُخْتَرفن.
__________________
(١) الرجز في لسان العرب (ماخ).
(*) [خذم] : ومنه حديث عمر : إذا أذّنت فاسترسل ، وإذا أقمت فاخذم. النهاية ٢ / ١٦.
(*) [خرف] : ومنه حديث أبي عمرة : النخلة خرفة الصائم. ومنه : أنه أخذ مخرفاً فأتى عذْقاً. وفي حديث عمر : إذا رأيت قوماً خرفوا في حائطهم. النهاية ٢ / ٢٤ ، ٢٥.
(٢) المخرف : القطعة الصغيرة من النخل ست أو سبع يشتريها الرجل للخرفة ، وقيل : هي جماعة النخل ما بلغت.
(٣) المخرفة : سكة بين صفين من نخل يخترف من أيهما شاء ، أي يجتني ، والمخرفة البستان أيضاً (لسان العرب : خرف).