أي من شُهر بها كثر مُعَامِلوه فاستَغْنَى.
مأْمُورة في (سك). الإِمَاق في (صب). ويُؤْتَمَنُ الخائن في (تح). تقع الأَمَنَة في (هر). لا يَأْتَمِر رَشَداً في (هي). بإمَّرة في (ضر). يوم أَمَار في (حص). في تَامُورَته في (حب). أُمّ القُرَى في (بك). وأَمْر العامّة في (خص). أُمَّة في (رب) أَمِير أَو مَأْمُور في (قص). وأَمِيناً في (خي).
الهمزة مع النون
[أنى] (*) : النبي صلى الله عليه وسلم ـ إن رجلاً جاء يوم الجمعة ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يخطب ، فجعل يتخَطّى رقابَ الناسِ حتى صلَّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فلما فرَغ من صلاته قال : أمَا جَمَّعْتَ يا فلان؟ فقال : يا رسول الله ؛ أما رأيتني جمّعتُ معك؟ فقال : رَأَيتك آنَيْتَ وآذَيْتَ.
أي أخَّرت المجيء ، قال الحطيئة :
وآنَيْتُ العَشاءَ إلَى سُهَيلٍ |
|
أو الشِّعْرَى فَطَال بي الأَنَاءُ (١) |
وهو من التأني.
حُكْمُ جعل في مثل هذا الموضع حكم كاد في اقتضائه اسماً وخبراً هو فعلٌ مضارع في تأويل اسم فاعل. وبينهما من طريق المعنى مسافةٌ قصيرة ؛ وهي أنّ كاد لمقاربة الفعل ومُشَارفته ، وجعل لابتدائه والخوض فيه.
التجميع : إتيان الجمعة وأداءُ ما عليه فيها.
والمعنى أنه جعل تجميعه في فَقْد الفضيلة لإيذائه الناس بالتخطي وتأخيره المجيء كَلَا تجْميع ؛ ونظيره لا صلاةَ لجار المسجد إلا في المسجد.
[آنك] : من استمع إلى حديثِ قومٍ وهُمْ له كارِهون صُبَّ في أُذُنيه الآنُكُ يَوْمَ القِيامة ـ وروي : ملأ الله مسامعه من البَرَم ـ وروي : ملأ الله سَمْعَه من البَيْرَم.
الآنُك : الأُسْرُبّ أعجمية.
ومنه حديثه : مَنْ جَلَس إلى قَيْنَةٍ لِيَسْتَمِعَ منها صُبَّ في أُذُنَيه الآنُكُ يَوْمَ القِيامة.
البَرَم والبَيْرَم : الكُحْل المُذَاب.
__________________
(*) [أنى] : ومنه في حديث غزوة حنين : اختاروا إحدى الطائفتين إما المال وإما السبي ، وقد كنت استأنيت بكم. وفي حديث الحجاب : (غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ). وفي حديث الهجرة : هل أنى الرحيل. النهاية ١ / ٧٨.
(١) البيت في لسان العرب (أنى).