الصفحه ٤٢٩ :
فينتصر إنسانها في هذه المعركة الدامية .. لا نعني إنسان الجسد فإنه يموت ويبعثر ،
ثم يحيى فيجازى ، إنما
الصفحه ٥٠٣ : وسلّم أمر المعركة ، فلم يكد يسمع إليهما الوفود بعد تشهيرهما
هكذا.
(تَبَّتْ يَدا أَبِي
لَهَبٍ وَتَبَ
الصفحه ٣٣٤ : إليها كإنسان ، وإن معركة العقل والنفس لهي من العقبات التي
لزام الإنسان أن يجتازها فائرا عاقلا ، لا فاشلا
الصفحه ٤١٧ : في سبيل الله ، قسما بالمناضلات في معركة الشرف والكرامة ، سواء أكانت
أفراسا أم إبلا ، أم دبابات
الصفحه ٤١٨ : تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ
اللهِ وَعَدُوَّكُمْ).
هذه هي خطوات
المعركة الناجحة على ما يألفه أعداء القرآن
الصفحه ٤٢٣ : انْتَثَرَتْ) : فينتصر في هذه المعركة الشاملة أمر الله ، إن الله غالب
على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ، وكان
الصفحه ٤٢٥ : كَالْعِهْنِ) (٧٠
: ٨ ـ ٩) .. فيا لها من
وقعة قارعة ودكة مفرغة تهزم الجبال فتهزم في هذه المعركة الدامية ، فهذه
الصفحه ٤٤٣ : ، فهم يتضاعفون قوة ويأملون النجاح
في المعركة.
(وَتَواصَوْا
بِالصَّبْرِ) .. إن الصبر هو زاد الطريق في
الصفحه ٤٥٥ :
في هذه المعركة الكافرة ، مهانة له ولهم : إنهم لم تكن لهم مكانة تتطلب ذكرهم
بأسمائهم ، إلا أنهم أصحاب
الصفحه ٥٤٨ : هنا ، إلا في العدد فهما ، لأن الله تعالى لا ينهزم في المعركة ، طالما عباده
ينهزمون لو لم يستعيذوا به
الصفحه ٥٤٩ : ، فكما هو دائب في
تخنسه فلتكن أنت دائب اليقظة والكفاح ، مسلحا بنور المعرفة لتنتصر في المعركة ،
فلتذكر
الصفحه ٥٥١ : ، كيلا يخسر هذه المعركة المتواصلة : يقظة بقوة
العقل المتأيدة بوحي السماء ، و (إِنَّ كَيْدَ
الشَّيْطانِ