سورة القدر ـ مكية ـ وآياتها خمس
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)(٥)
* * *
... آيات خمس تبرز أهمية وحي القرآن ، والقلب الذي أنزل عليه ، والليلة التي أنزل فيها ، واستمرارية واقع القدر بإلهامات مستمرة على قلوب الطاهرين من آل الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم المكرمين ، تضم الحقائق من كل أمر.
لذلك تقول الروايات إنها نسبة أهل بيت العصمة المحمدية ، إلى يوم القيامة ، كما عن الرسول الأقدس صلّى الله عليه وآله وسلّم قوله عن الله تعالى أنه قال : «اقرأ (إِنَّا أَنْزَلْناهُ) فإنها نسبتك ونسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة» (١).
__________________
(١) نور الثقلين ج ٥ ص ٦١٦ ح ٢١ ومثله الأحاديث في نفس المصدر كالتالي : ح ٩٥ ـ ٩٧ و ٩٩ و ١٠١ ـ ١٠٣ و ١٠٨ و ١١٠.