سورة الكافرون ـ مكية ـ وآياتها ست
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ (١) لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ (٢) وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (٣) وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ (٤) وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (٥) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)(٦)
* * *
ندرس في هذه السورة كيف يجب أن نعامل الكفار الذين : (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) ، فهل نبذل من عقيدة الإيمان أو أعمال الإيمان لكي نسايرهم علّهم يؤمنون ، أم هذه خطوة ماكرة وشيطنة مدروسة منهم ، يريدون أن نصبح كأمثالهم لقاء أن يؤمنوا بما نؤمن كما يدعون ، وإن هم إلا كاذبين؟ ..
إن الإيمان لا يقبل المخادعة والمسايرة ، وليست هذه المبادلة تجارة رابحة ولو وفوا بعهدهم ، فكيف وهم كاذبون!.