الصفحه ١٥٩ :
ويرجع الأمر إلى
أن هذه القبلية البعدية أول موضوعهما (١) الزمان. فالزمان لذاته يعرض له قبل وبعد
الصفحه ١٦٠ : بالفعل بالقياس إلى نفس الزمان ، وإلا لقطع اتصال
الزمان ، بل إنما وجوده على أن يتوهمه الوهم واصلا (٣) فى
الصفحه ١٦٥ : (٢٦) ، أن يقال طويل وقصير ولأنه عدد بالقياس إلى المتقدم
والمتأخر على ما أوضحناه صلح (٢٧) أن يقال
الصفحه ١٦٦ : أن يكون أضعف
وجودا من الحركة ومجانسا لوجود أمور (١٨) بالقياس إلى أمور ، وإن لم يكن الزمان من حيث هو
الصفحه ١٧٠ :
ما هو اتصال
الحركة. وليس هذا إلا اتصال (١) المسافة مضافا (٢) إلى الحركة ، وهذا لا يكون وهناك سكون
الصفحه ١٨٨ :
من السكون ، وإلى
أن حكموا بأن الرحى تتفكك عند الحركة أجزاؤها بعضها من بعض تفككا لا يلزم أحدهما
أن
الصفحه ١٩٠ : . فإذن ليس تنتهى قسمة الأجسام إلى أجزاء لا يمكن أن تنقسم نوعا من القسمة ،
وكذلك سائر (٦) المقادير ، أعنى
الصفحه ٢٠٨ : فى المرئى ، وإذا (١١) صار المرئى بحيث تجوز رؤيته بإشراق الضوء عليه ، أمكن الهواء أداة إلى الجسم
الصفحه ٢١٩ : ذلك ، ونعنى به أنها لم
تصل عند حد تقف عليه فتتناهى عنده. فإذن هى غير متناهية بعد ، أى غير واصلة إلى
الصفحه ٢٢٢ : ، وليس علة بوجه (١٠) الكون الزمان مستعدا لأن يمتد إلى ما لا نهاية (١١) ، وعلة لكون الزمان ممتدا بلا نهاية
الصفحه ١٣٧ : (٩) شغلا ويفارقه المنتقل بالانتقال عنه ويواصله بالانتقال
إليه ، ويستحيل أن يوجد فيه جسمان معا. فقد ظهر وجود
الصفحه ١٣٨ : .
وأما التشكيك (٢٠) الثاني فالجواب عنه أن المكان ليس بجسم ولا مطابقا للجسم ،
بل محيطا به بمعنى أنه منطبق
الصفحه ١٦٧ : فتكون كل حركة
تستتبع زمانا ، فالجواب عن ذلك أنه (١٦) فرق بين أن يقال : إن الزمان مقدار لكل حركة ، لكل
الصفحه ٢٣٧ : (١١) ذواتا حاصلة ، متميزة (١٢) بعضها عن بعض والصنف الواحد منها كالسواد والبياض غير
متناهى العدد. وإن