الصفحه ٣٢٢ :
طبيعى ، بل (١) في أكثر الأمر له (٢) انضغاط (٣) بعد إلى السفل ، واختلاف في بعض أجزائه من تحت ، فإذا
الصفحه ١٤٥ : (٥) حجج أصحاب الخلاء فالجواب عن (٦) المبنى منها على التخلخل والتكاثف أن التكاثف (٧) على وجهين :
تكاثف
الصفحه ٣٣١ : ، ولو كان مما يتحرك بالذات لما كان انتقال الكل وهو جزء منه
يوجب انتقاله عن موضعه الطبيعى ، وهو غير مفارق
الصفحه ١٢٠ : الآخر ،
فلا يوجد البتة بين أطراف الحاوى بعد هو غير بعد المحوى ، فلا يجوز (١١) عندهم خلوه البتة عن
الصفحه ١٢١ : ، فحينئذ لا يكون خطان ، بل خط واحد. والأجسام التي (١) تمتنع (٢) عن التداخل ليس الذي منع ذلك من هذا الجسم أن
الصفحه ٢٤٥ :
وأما الأولى والحق
، فهو أن يكون حكم الحركة حكم المقدار فى أن (١) الصغر لا يخرجه
عن طبيعة
الصفحه ٣٠٩ : عنه
بالقسر ، وإن كانت طبيعته بحيث لا تقبل القسر لم يزل ذلك عنه بالقسر.
فإن قال قائل :
إنه يجوز أن
الصفحه ٨٨ :
إثبات أن لكل متحرك محركا قول (٥) جدلى (٦) ، وأحسن العبارة عنه ما نقوله إن كل متحرك كما (٧) يتبين (٨) من
الصفحه ٣٢٦ : الحركة موجود على ما ينبغى بالفعل ، وليس هناك مانع عن الحركة فى (٣) المتحرك ولا فى المسافة. وإن كان
الصفحه ٣٢٧ : ولا يحملها الهواء ، فإن الهواء إنما يمانع الثقال المحمولة فيه عن
الرسوب شديدة ، يصير (٦) بها مقاوما
الصفحه ٣٧ : ، ولكن كونه بالفعل مستفاد من صورته حتى لو جاز
أن تقوم صورته لا في المادة لاستغنى عنها. وهذا الرجل ذهب
الصفحه ٤٠ : أن تتصور الطبيعة الكلية والجزئية ، ثم تعلم أن كثيرا
مما هو خارج عن مجرى الطبيعة الجزئية ليس بخارج عن
الصفحه ١٢٢ : . فإن كان البعد
لا يمتنع عن مداخلة بعد آخر فى نفسه ، والهيولى مستعدة لأن يلقاها البعد ، وليس فى
طباعها
الصفحه ١٤٠ : ، وأيضا
الصورة لا تحوى شيئا ، لأن المحوى منفصل (١٤) عن الحاوى ، والهيولى لا تنفصل عن الصورة. وأيضا فإن
الصفحه ٢٠٧ :
متميز منفصل عن وضع الخط فيكون الخط (٢٦) منتهيا دون تلك
النقطة بنقطة الكلام فيها هذا الكلام. وبالجملة