الصفحه ٣٣٣ : أن هاهنا
مذهبا حكيناه لك (٣) مرات ، هو أن التنصيف يؤدى بالمحرك (٤) إلى أن لا يحرك ، وبالمتحرك إلى أن
الصفحه ٢٤١ : فيكون منها ما يكون (٤) بالمزاج ،
كالأشياء التي تتكون (٥) عن الماء والهواء والنار والأرض ، وما تكون
الصفحه ١٣٦ : ء
تبين أن الخلاء لا معنى له ، وأن هذه الآلاف السراقة والزراقة إنما تكون فيها أمور
خارجة عن المجرى الطبيعى
الصفحه ٢١٦ : (٤) ، كل واحد منها له بالطبع أن (٥) يلزمه أن يسكن (٦) عن (٧) كل واحد منها ، وأن يتحرك فى كل واحد منها. فإن
الصفحه ٢٤ : تفسد الصورة عن المادة فيحصل عدم بهذه الصفة ، وفساده أن تحصل (١٢) الصورة فلا يكون حينئذ العدم الذي بهذه
الصفحه ٩٣ :
[الفصل الثاني]
ب ـ فصل (١)
فى نسبة الحركة إلى المقولات
إنه قد اختلف فى
نسبة الحركة إلى
الصفحه ٩٥ : المشتد. ويظهر من هذا أن اشتداد السواد يخرجه عن
نوعه الأول ، إذ يستحيل (١٠) أن يشير إلى موجود (١١) منه
الصفحه ١٠٢ : وهى من الكيف فتلك (١٣) غير (١٤) ازدياده فى الكم أو نقصانه (١٥) فيه. ولأن هذه الحالة سلوك من قوة إلى
الصفحه ١٧٣ :
كأنهما وقعا معا ،
وكأنهما آن واحد ، وإن كان (١) التعقب والاستقصاء يمنع الذهن عن ذلك فى أدنى تأمل
الصفحه ٢٦٢ : ، وإما بالجنس الأبعد. فلنحقق الواحد بالعدد قبل
غيره.
فنقول : إن قوما
من آل برمانيدس ومن شايعهم من أصحاب
الصفحه ٢٧٤ : الصورة قد حدثت وتكون صورة أخرى بالنوع ، حتى لو لم يشاهد
الانتقاص (٣) المستمر زمانا إلى أن يرد إلى العمارة
الصفحه ٣ : أبعد عن (٨) البداية والنظر الأول (٩) ، والمخالف فيه أبعد من الجاحد (١٠) ؛ ونتساهل فيما (١١) نفس الحق
الصفحه ١٨ :
ثم فارقه وبطل
عنها العدم ، فهو أمر ليس ييسر (١) لنا عن قريب بيان ذلك ، بل يجب أن نضعه للطبيعى
الصفحه ١١٩ : ، ولا يكون فى
صورته. ويقال إن الخشب كان (٣) سريرا ، ويقال عن الماء كان بخارا ، وعن النطفة كان إنسانا
ولا
الصفحه ٢٧ : الوجود (٩) خارج عن حدهما (١٠) كما بينا في مواضع أخرى ، عارض لها. فيشبه أن يكون (١١) من قال إنه متناه عنى