الصفحه ٢٥٢ :
يستحق بطبعه أن
يكون التوجه إليه وإلى القرب منه ، وبعضه الآخر ليس كذلك ، وهو فى نفسه سطح واحد
الصفحه ٢٥٥ :
إنه ليس شرط (١) القرب من المحيط أن يكون قريبا من كله ، بل من شيء (٢) منه ، وإن كان غاية البعد من
الصفحه ١٤٦ :
وحجما أكبر ، وأن
يكون من ذلك ما هو طبيعى ومنه ما هو قسرى (١). فكما أنه يجوز أن يسخن ويبرد ويكون
الصفحه ٢١٠ :
الذي يقال لا على
جهة السلب ، فقد يقال لمقابلة التناهى بالحقيقة ، وهو أن يكون الشيء من شأن طبيعته
الصفحه ١٥٧ :
من المسافة ،
والمتأخر ما يكون (١) منها فى المتأخر من المسافة. لكنه يتبع ذلك أن المتقدم (٢) للحركة
الصفحه ١٢ :
قبل العلة فسلك
المعلول إلى العلة. وقد يعرف المعلول من (١) قبل العلة تارة من طريق الاستدلال ، وتارة
الصفحه ٢٢ :
بالإبداع ، فإذا
كان كذلك لم يكن لها (١) هيولى مشتركة على النحو الأول (٢) من النحوين المذكورين
الصفحه ١٣٨ : (١) ، لم يكن السطح المقعر من المحيط به (٢) وحده مكانه ، بل جملة السطوح التي تلاقى جميع جهاته فيشبه
أن تكون
الصفحه ٢١٨ :
ما لا نهاية ، من
حيث هو لا نهاية ، يجب (١) أن يكون كل جزء فى طبع الكل ، وأن يكون الجزء المحاط
الصفحه ٢٢٩ :
لا يلزم أن تكون
العدة (١) المعدومة التي فى المستقبل إذا كانت أنقص ، من عدة أخرى أن
تكون متناهية
الصفحه ٢٣ : ، وسيظهر
لك الحق من الأمرين في موضعه ، ولو كان للأجسام مبدأ صورى بهذا الصفة أو لطائفة (٣) من الأجسام أو
الصفحه ٢١٣ :
جميع الجهات فلأنه
(١) لا يخلو عنه مكان حتى يستبدله (٢) ، وأما إن كان غير متناه من (٣) جهة دون جهة
الصفحه ٣٠٩ :
الشيء قد يمكن أن
يعقل (١). ولا تعرض له (٢) الأسباب التي
لوجوده منها بد ، إلا ما كان منها لازما
الصفحه ١٠ :
والحيوان أيضا
معنى (١) عام وأخص (٢) من الجسم ، وله بما هو حيوان أن يتشخص ، فيكون هذا الحيوان
الصفحه ١٧ :
متغيرا هو (١) غير كونه مستكملا. والمفهوم من كونه حادثا وكائنا هو غير
المفهوم من كليهما جميعا. فإن