الصفحه ١٨ : المتعلم طرفا صالحا من السكون
إليه (٥). إلا أن الصنائع البرهانية لا تخلط بالجدل. فالجسم له من المبادئ التي
الصفحه ٤٠ :
لكن إن كانت طبيعة
كلية (١) من هذا الجنس ، فلا تكون على أنها طبيعة ، بل على أنها (٢) أمر معقول عند
الصفحه ١٢٠ : . وكيف يمكن أن يكون بعدان معا ، ومن البين أن كل بعدين اثنين أكثر
من بعد واحد ، لأنهما اثنان ومجموع لا
الصفحه ١٨٨ :
من السكون ، وإلى
أن حكموا بأن الرحى تتفكك عند الحركة أجزاؤها بعضها من بعض تفككا لا يلزم أحدهما
أن
الصفحه ٢٠٣ : لشيء منها أول جزء
فنقول الآن : إنه
إذا كانت المسافة تنقسم إلى غير النهاية بالقوة ، فكذلك يجب أن
الصفحه ٢٢٥ : تتناه فى
الاشتداد بلغت من الصغر ما لا نهاية له.
فيجب أن ينظر فى
حال القوى وتناهيها ولا تناهيها ، وقبل
الصفحه ٢٣٦ : الحركات
، إذ كل (٣١) حركة منها فقد وجد (٣٢) بالفعل لا محالة.
وأيضا فإنه إذا كانت كل حركة حادثة ، فكل (٣٣
الصفحه ٢٤١ : منهم إنه إن لم يكن الأمر كذلك فجائز أن يكون من كل صغير
منها ما هو أصغر دائما ، وإذا كان يجوز ذلك فى
الصفحه ٢٥٧ :
الأفق (١) وإن لم يكن حيوان (٢) يقايس (٣) به فإن جهة المشرق من كونها (٤) ، عنها تنبعث الحركة
الصفحه ٢٨٤ : للشكل الذي من (١١) الشمع ، وهو مما يتعلق بالشمع ويتقوم (١٢) به. وكذلك (١٣) الجسم الحاد والجسم البارد
الصفحه ٢٩٤ :
الحركتين ، كما يقع مثل ذلك لاستحالة الخلاء. فإن الأمر الواجب وجوده لا يبعد أن
يبطل ما من شأنه أن يبطل ، أو
الصفحه ٣٠٢ :
يشتركان دائما فى
أن يطلق عليهما لفظة (١) الحركة الكائنة (٢) من تلقاء المتحرك
، وذلك (٣) لأنها ليست
الصفحه ٣٠٧ : المتحققة فقط ، ولا يصح إلى (٢) غيرها. وأما الهرب فيصح من مقابلاتها أيها (٣) اتفق ، فإنه إذا كان المكان غير
الصفحه ٣١٠ : الذي يرد من خارج ، فيفيد حالا لولاه لما كان لذلك الجسم تلك الحال. وليس شيء
من هذه واجبا أن يكون من
الصفحه ٣٢٠ : ، منها ما يقال بالذات ، ومنها ما يقال بالعرض.
أما التي (٤) بالعرض فهو أن يكون الشيء لم يلحقه في نفسه