الصفحه ٣٢١ : الموازيات
والمحاذيات في الجهات (٧) ، فتكون الداخلة قد تبدل أيضا وضعها بالذات ، فإن الأجزاء
منها قد استبدلت
الصفحه ٣٢٦ : الاعتماد أيضا يعدم فالكلام فيه كالكلام فى
الحركة.
لكنا إذا حققنا
الأمر وجدنا أصح المذاهب مذهب من يرى أن
الصفحه ٣٢٩ :
أن يشأ ، يلزم من
ذلك أن مقتضاه لا يكون لو شاء ، ومنهم من لم يشترط إلا أن تكون الحركة صادرة عن
الصفحه ٨ : أخص منها ، يكون مثلا لجنس
من أجناسها ، مثل مبادئ النامية (٤) منها ذوات (٥) مبادئ أخص من الأخص تكون
الصفحه ٢١ : أولى. بل إلى الكمالات الثانية
اللاحقة ، لكان تصور معنى هذا الشوق من المتعذر ، فكيف وقد جعلوا ذلك شوقا
الصفحه ٤٥ : يوجب أيضا أن يكون للمقدار
اختصاص بمادة نوعية معينة ، لأن المقدار لا يفارق شيئا من المواد ، فليس مما
الصفحه ٤٩ :
العلاج وتحركه
بالعلاج ، فليس من جهة (١) ما هو طبيب ، بل من جهة ما هو عليل. ومبدأ الحركة إما مهيئ
الصفحه ٥٠ : من الأشياء تكون مقومة (٦) بشيء ويلزمها (٧) بعد تقومها (٨) أن يقوم شيئا آخر ، ربما كان ما يقومه
الصفحه ٥١ :
تركيبها بالتماس
والتلاقى وقبول الشكل ، لأن تكون منها الكائنات ، بل بأن يفعل بعضها في بعض ،
وينفعل
الصفحه ٦٥ :
وتبين من (١) هذا أن الأسباب الاتفاقية تكون من حيث (٢) يكون من أجل شيء إلا أنها أسباب فاعلية لها
الصفحه ٦٦ : .
ثم الاتفاق أعم من
البخت في لغتنا هذه ، فإن كل بخت اتفاق ، وليس كل اتفاق بختا. فكانهم لا يقولون
بخت
الصفحه ٨٤ :
إن عنى بها الأمر
المتصل المعقول للتحرك (١) من (٢) المبدأ والمنتهى فذلك لا يحصل البتة للمتحرك ، وهو
الصفحه ٩٤ :
الذي بين السواد
والتسود افتراقا فصليا منوعا ، ومنهم من جعله (١) افترقا بمعنى غير فصلى (٢) ، إذ كان
الصفحه ٩٦ : وللأعواض ثانيا. وأما مفهوم
الحركة وهو الكمال الأول لما بالقوة من حيث هو بالقوة ، فليس بما (٣) يستفيده بعض
الصفحه ٩٩ : الأشياء (٣) إلا بالقوة. والذات غير (٤) المحصلة (٥) بالفعل يستحيل أن تتحرك من شيء إلى شيء ، فإن كانت