الصفحه ٩٠ : لا يكون المتحرك لذاته بحيث إذا
توهم جزءه ساكنا سكن ، لكنه يجب حينئذ عدمه. فإن قيل : إن هذا محال
الصفحه ١١٦ :
يكون متحركا. وذلك
لأن ما يجعلونه مكانه (١) يتبدل عليه ، فإن كان ساكنا فسكونه فى أى مكان ، إذ من
الصفحه ١٤١ : ء ليس ثبوته على هذا القبيل وذلك لأن البعد إنما يثبت فى الوهم عند رفع
المتمكن وإعدامه (١٠) ، فعسى إذا رفع
الصفحه ١٥٣ :
أن يقال فيها إنها
أسرع الحركات ، لأنها تقطع مع قطع الحركة الأخرى أعظم مع ما فى هذا مما نتكلم فيه
الصفحه ٢٠٦ : (١) بهذه الصفة.
وأما فى المتصل
فلا يوجد جزء أول بهذه الصفة ، لأنه لا توجد فيه حركة منفردة منقطعة بنفسها
الصفحه ٢١٧ : متناهيا ، فيكون عدد (٨) الموجود منها (٩) فى حجم متناه
منها متناهيا ، لأن الأجزاء الموجودة بالفعل فى كل
الصفحه ٢١٩ :
وإما بتخلخل
وانبساط لا يقف. وهذا يستحيل ، لأنه يحتاج كل متخلخل أن يتخلخل فى جزء (١) خلاء أو ملا
الصفحه ٢٢٣ : متناه فإنه يتناهى إلى شيء آخر ، فإنه ليس بمسلم ، لأنه إذا اتفق أيضا
أن (٢) كان شيء واحد متناهيا ونهايته
الصفحه ٢٥٥ : شيء آخر (٣) منه وذلك لأنه لا
يقرب من شيء منه (٤) غاية القرب إلا صار على غاية البعد من مقابله بالوضع
الصفحه ٢٧١ : (١) تعاندها (٢) على اختلاف (٣) الأشياء فى النوع
، ولأن الحركة فى نوع السواد غير الحركة فى نوع البياض ، لاختلاف
الصفحه ٢٨٢ : للحركة (٥) لأجل أن المحركين
متضادان ، ولا أيضا لأجل الزمان ، لأن الزمان لا تتضاد طباعه ؛ ولو كانت
الصفحه ١٤ : (٧) المنزلة ، إذ كلها متقررة الوجود مع الجسمية فيه ، فيكون
ذلك جوهرا إذا نظر إلى ذاته غير مضاف إلى شيء وجد
الصفحه ٥٣ : لأصح (٣) ، فيكون هذا جوابا ، كما إذا قيل : لم صححت؟ فيقول لأنى
ارتضت ، ويكون جوابا. والرياضة سبب فاعلى
الصفحه ٩٢ : ، إذا عينت حركة ومسافة تعين مع
ذلك مبدأ ومنتهى قائم بنفسه ، والمتحرك تعلقه بالمبدإ والمنتهى هو أن يكون
الصفحه ١٠٨ : أيضا (٤) ، لأن المشهور من مذهب الطبيعيين أن السكون مقابلته للحركة
(٥) هى مقابلة العدم للقنية ، لا