الصفحه ١١٧ :
الجسم وأول شيء
خيل اعتقاد الخلاء هو الهواء ، وذلك لأن الظن العامى الأول هو أن ما ليس بجسم ولا
فى
الصفحه ١١٩ :
كالماء إذا صار
هواء ، ولا يستبدل هيولاه (١) الطبيعية (٢). وفى ابتداء الكون يكون فى المكان الأول
الصفحه ١٣٢ :
مقاومة. وإنما لم
نحتج أن نقول مقاومة مؤثرة لأن المقاومة إذا قيل إنها غير مؤثرة ، كان كما يقال
الصفحه ١٤٣ : المقعر ، أسرع منهم إلى غير ذلك. وذلك لأن المملو
فى عرفهم هو الذي يحيط بشيء مصمت (١٩) فى ضمنه ، حتى يلاقيه
الصفحه ١٤٤ :
إنه فارغ ومملو ،
لأن البسيط المطلق ليس هو ، المكان ، بل المكان بسيط بشرط الإحاطة. وإذا (١) جعل بدل
الصفحه ١٤٩ : إلى
الماضى مستقبل. وعلى كل (١٦) حال لا يصح أن يوجدا معا ، بل يكون (١٧) أحدهما معدوما ، وإذا كان معدوما
الصفحه ١٩٣ : فى ذلك ضلالا بعيدا ، وذلك
لأنها متلاقية بالنقط (٤) ، وطرف الطرف طرف يصلح به اللقاء ، وغير متلاقية
الصفحه ٢٠٣ : لشيء منها أول جزء
فنقول الآن : إنه
إذا كانت المسافة تنقسم إلى غير النهاية بالقوة ، فكذلك يجب أن
الصفحه ٢٤١ : منهم إنه إن لم يكن الأمر كذلك فجائز أن يكون من كل صغير
منها ما هو أصغر دائما ، وإذا كان يجوز ذلك فى
الصفحه ٢٥٠ : المتروكة هى (١٥) خلفها ، لكنها إن تغيرت (١٦) حركتها تغير قدامها وخلفها. ولا كذلك للحيوان ، لأن القدام
الذي
الصفحه ٢٧٣ : الجارى المتغير المادة.
قال (٧) : لأن مبدأ الفيض وهو البارى تعالى واحد ، والصورة وهو (٨) الفيض الصادر
الصفحه ٢٧٩ : ء ، فإن الكبير والصغير فى الماء من حيث هو ماء ، غير الكبير والصغير فى
الهواء من ـ ـ حيث هو هواء ، لأن غاية
الصفحه ٢٩٣ :
يقع فى آن واحد مماسة ثم مفارقة.
قالوا (٥) : وهذا (٦) مثل كرة مركبة على دولاب دائر ، فإنها إذا فرض
الصفحه ٢٩٤ : (٦) ، أو لم (٧) يفهموناه (٨) تفهيما يتعرضون
به لأن يقع على وجه يزيل الشكوك. فلهؤلاء القائلين بالسكون أن
الصفحه ٢٩٦ : الأوهام.
ثم لأولئك أن
يعودوا (٦) وينقضوا (٧) حجج هؤلاء ، أما الأولى فلأنها (٨) سوفسطائية ، وذلك لأنه إما