قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ٧ ]

تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ٧ ]

228/544
*

أكلته مع غيره فضرّك (١) الّذي أكلته ، وظننت أنّ اللّبن الّذي ضرّك.

عدّة من أصحابنا (٢) ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : اللّبن طعام المرسلين.

محمّد بن يحيى (٣) ، عن سلمة (٤) بن خطّاب ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن عبيد بن محمّد ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ قال : لبن الشّاة السّوداء خير من لبن حمراء (٥) ، ولبن البقر الحمراء خير من لبن السّوداء (٦).

عليّ بن إبراهيم (٧) ، عن أبيه ، عن النّوفليّ ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : قال أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ ألبان البقر دواء.

عدّة من أصحابنا (٨) ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن جدّه قال : شكوت إلى أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ ذربا (٩) وجدته.

فقال لي : ما يمنعك من شرب ألبان البقر؟

وقال لي : أشربتها قطّ؟

فقلت له : نعم مرارا.

فقال لي : كيف وجدتها؟

فقلت : وجدتها تدبغ المعدة وتكسو الكليتين الشّحم وتشهّي الطّعام.

فقال لي : لو كانت أيّامه ، لخرجت أنا وأنت إلى ينبع (١٠) حتّى نشربه (١١).

محمّد بن يحيى (١٢) ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بكر بن صالح.

[عن الجعفري قال : سمعت أبا الحسن ، موسى ـ عليه السّلام ـ يقول : أبوال الإبل

__________________

(١) المصدر : «فظننت أنّ ذلك من اللبن» بدل «وظننت أنّ اللّبن الذي ضرّك».

(٢) الكافي ٦ / ٣٣٦ ، ح ٦.

(٣) نفس المصدر والموضع ، ح ٢.

(٤) كذا في المصدر ، وجامع الرواة ١ / ٣٧٢. وفي النسخ : مسلمة.

(٥) المصدر : حمراوين.

(٦) المصدر : سوداوين.

(٧) الكافي ٦ / ٣٣٧ ، ح ١.

(٨) نفس المصدر والموضع ، ح ٢.

(٩) الذّرب : فساد المعدة.

(١٠) ينبع : قرية كبيرة على سبع مراحل من المدينة.

(١١) أ ، ر : تشربه.

(١٢) الكافي ٦ / ٣٣٨ ، ح ١.