(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ) : وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (١) : قوله ـ عزّ وجلّ ـ : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ) قال : الطّوفان والجراد والقمّل والضّفادع والدّم والحجر والعصا ويده والبحر.
وفي تفسير العيّاشي (٢) : عن سلام ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ في هذه الآية ، مثله.
وفي قرب الإسناد (٣) ، بإسناده إلى موسى بن جعفر ـ عليه السّلام ـ قال : سألني نفر من اليهود عن الآيات التّسع الّتي أوتيها موسى بن عمران ـ عليه السّلام ـ.
فقلت : العصا ، وإخراجه يده من (٤) جيبه بيضاء ، والجراد ، والقمّل ، والضفادع ، والدّم ، ورفع الطّور ، والمنّ والسّلوى آية واحدة ، وفلق البحر.
قالوا : صدقت.
والحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة.
وفي كتاب الخصال (٥) : عن هارون بن حمزة الغنويّ الصّيرفيّ ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : سألته عن التّسع آيات (٦) الّتي أوتي موسى.
فقال : الجراد والقمّل والضّفادع والدّم والطّوفان والبحر والحجر والعصا ويده.
وفي الكافي (٧) : عليّ بن محمّد ، عن عبد الله بن إسحاق ، عن الحسن بن عليّ بن سليمان ، عن محمّد بن عمران ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : قدم على عليّ أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ يهوديّ من أهل يثرب قد أقرّ له (٨) في يثرب [من اليهود] (٩) أنّه أعلمهم ، وكذلك كانت آباؤه (١٠) من قبل.
قال : وقدم على أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ في عدّة من أهل بيته ، فلمّا انتهوا (١١) إلى المسجد الأعظم بالكوفة ، أناخوا رواحلهم ، ثمّ وقفوا على باب المسجد وأرسلوا إلى
__________________
(١) نفس المصدر والموضع.
(٢) تفسير العيّاشي ٢ / ٣١٨ ، ح ١٧٠.
(٣) قرب الإسناد / ١٣٢.
(٤) المصدر : في.
(٥) الخصال ٢ / ٤٢٣ ، ح ٢٤.
(٦) المصدر : الآيات.
(٧) الكافي ٤ / ١٨١ ، ح ٧.
(٨) كذا في المصدر. وفي النسخ : «اتّفق» بدل «أقرّ له».
(٩) ليس في أ ، ب.
(١٠) كذا في المصدر. وفي النسخ : أباه.
(١١) كذا في المصدر. وفي النسخ : انتهى.