(وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ).
قال : سبعة أئمّة والقائم.
عن السّديّ (١) ، عمّن سمع عليّا ـ عليه السّلام ـ يقول : (سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي) فاتحة الكتاب.
عن سماعة (٢) [قال :] (٣) قال أبو الحسن ـ عليه السّلام ـ : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ). قال : لم يعط الأنبياء إلّا محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ. وهم السّبعة الأئمّة الّذين يدور عليهم الفلك. (وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ.
عن محمّد بن مسلم (٤) ، عن أحدهما ـ عليهما السّلام ـ قال : سألته عن قوله : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ).
قال : فاتحة الكتاب يثنّى فيها القول.
في كتاب الاحتجاج (٥) للطّبرسيّ ـ رحمه الله ـ : روي عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن عليّ ـ عليهما السّلام ـ قال : قال عليّ ـ عليه السّلام ـ لبعض أحبار اليهود في أثناء كلام طويل ، يذكر فيه مناقب النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ : وزاد الله ـ عزّ ذكره ـ محمّدا ـ صلّى الله عليه وآله ـ السّبع الطّوال وفاتحة الكتاب ، وهي السّبع المثاني والقرآن العظيم.
وفي عيون الأخبار (٦) : عن الرّضا ـ عليه السّلام ـ حديث طويل. وفي آخره : وقيل لأمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ : أخبرنا عن (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هي من فاتحة الكتاب؟
فقال : نعم ، كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ يقرأها ويعدّها آية منها ، ويقول : فاتحة الكتاب ، وهي السّبع المثاني.
وبإسناده (٧) إلى الحسن بن عليّ : عن أبيه ، عن (٨) عليّ بن محمّد ، عن أبيه ، عن (٩) محمّد بن عليّ ، عن أبيه الرّضا ، عن آبائه ، عن عليّ ـ عليهم السّلام ـ أنّه قال : إنّ
__________________
(١) تفسير العياشي ٢ / ٢٥١ ، ح ٤٠.
(٢) نفس المصدر والموضع ، ح ٤١.
(٣) من المصدر.
(٤) تفسير العياشي ٢ / ٢٤٩ ، ح ٣٤.
(٥) الاحتجاج ١ / ٣٢٠.
(٦) العيون ١ / ٣٠١ ، ذيل ح ٥٩.
(٧) نفس المصدر والموضع ، ح ٦٠.
(٨ و ٩) ليس في المصدر.