حصن ـ حصّن نفسَه ومالَه ، وتحصّن
، ومدينة حَصينة. وامرأة
حَصَانٌ وحَاصِنٌ : بيّنَة
الحَصَانَة والحِصَانة والحُصْنِ والحَصْنِ
والحِصْنِ ، ونساءٌ
حَوَاصِنُ ، وقد حَصُنَتِ المرأةُ وتحصّنَت
، وأحْصَنَها زوجُها فهي مُحْصَنَة ، وأحْصَنَتْ
فرجَها فهي مُحْصِنة. وفرس حِصَانٌ
: بيّن التّحَصُّن والتّحْصِين. وتقول : ركبَ الحِصان
وأردفَ الحَصان.
ومن
المجاز : جاء يحمل حِصْناً أي سلاحاً. وقال رجل لعُبَيْد الله بن الحَسَن : إنّ أبي
أوصى بثلث ماله للحُصُون
، فقال : اذهبْ
فاشترِ به خيلاً ، فقال الرجل : إنّما قال الحُصُون
، قال : أما سمعتَ
قول الأسْعَرِ الجُعْفي :
ولقَد علِمتُ
على تَوقّيَّ الرّدَى
|
|
أنّ الحُصُون
الخيلُ لا مَدَرُ القُرَى
|
حصي ـ هم أكثر من الحصى. ورمى بسبع حَصَياتٍ. ووقعت الحَصَاةُ في مَثَانَته. وحُصِيَ
فهو مَحْصِيّ. وأرضٌ مَحْصَاةٌ : كثيرة
الحصى. وحسناتُك لا تُحْصَى. وهذا أمرٌ لا
أُحْصِيه : لا أطيقه ولا
أضبطه.
ومن
المجاز : لم أرَ أكثر منهم
حَصًى أي عدداً ؛ قال الأعشى :
فلستُ بالأكثرِ
منهم حَصًى
|
|
وإنّما العِزّةُ
للكَاثِرِ
|
وفلان ذو حَصَاةٍ : وَقُورٌ. وما له حَصَاة ولا أَصاة أي رَزَانَةٌ ؛ قال طَرَفَةُ :
وإنّ لسانَ
المَرْء ما لم تَكُنْ لَهُ
|
|
حَصَاةٌ على
عَوْرَاتِهِ لَدَليلُ
|
وعنده حَصَاةٌ من المسك أي قطعة.
حضر ـ حَضَرَني فلان ، وأحْضَرْتُه
، واستَحضَرْتُه. وطلبتُه فأحضَرَنيه
صاحبُه. وهو من حَاضِرِي
البلد ، ومن الحُضُور. وفعلتُ كذا وفلان حاضِرٌ ، وفعلتُه بحَضرَتِه
وبمَحضَرِه. وحَضَارِ بمعنى أحْضِرْ. وحَاضَرْتُه
: شاهدتُه. وهو من
أهل الحَضَر ، والحَاضِرَة ، والحَوَاضِر. وهو
حَضَرِيّ بَيّن الحَضَارة ، وبدويّ بَيّن البَدَاوة. وهو بدويّ يتحضّر ، وحضَريّ يتبَدّى. وأحْضَرَ الفرسُ ، وما أشدّ
حُضْرَه! وفرس مِحْضِيرٌ ، وخيل محاضِيرُ. وتقول : ما السّبْقُ في المضامير إلّا للجُرْدِ المحاضير. وهو منّي حُضْرَ الفرس. وحَاضَرْتُه
: عاديتُه ، من الحُضْر. وحَضْرَمَ في كلامه : لم يُعْرِبْه. وفي أهل الحَضَر الحَضْرَمَةُ ، كأنّ كلامه يشبه كلام أهل حَضْرَمَوْتَ ، لأنّ كلامهم ليس بذاك ، أو يشبه كلام أهل الحَضَر ، والميم زائدة.
ومن
المجاز : حَضَرت الصلاةُ. وأحْضِرْ ذهنَك. وجاءنا ونحن بحُضْرَة الدّار ، وحُضْرَة وحَضْرَة وحِضْرَة الماء : بقربهما ؛ وقال أبو دُؤادٍ :
ومَنْهَلٍ لا
يَبيت القومُ حَضْرَته
|
|
منَ المَخافَةِ
أَجْنٍ ماؤه طامي
|
وكنتُ حَضْرَةَ الأمْر إذا كنتَ حاضرَه
؛ قال عمر بن أبي
ربيعة :
ولقد قُلتُ
حَضْرَة البَين إذ جَدّ
|
|
رَحيلٌ وخفتُ أن
أُسْتَطَارَا
|
وحَضَرْتَ الأمرَ بخير إذا رأيتَ فيه رأياً صواباً وكفيتَه. وفلان
حسَنُ الحُضْرَةِ والحِضْرَة إذا كان كذلك. وإنّه لحَضِرٌ لا يزال يَحْضُرُ الأمورَ بخير. وجمع الحضرةَ يريد بناء دار ، وهي عُدّة البِنَاء من الآجُرّ والجَصّ
وغيرهما. واللبن مَحْضُورٌ ومُحْتَضَرٌ ، فغَطِّ إناءك أن يَحْضُرَه
الذّبابُ
والهَوَامّ. وهو
حاضِرُ الجوابِ ، وحاضرٌ بالنّوادر. وحُضِرَ المريضُ واحْتُضِر
: حضَرَه الموتُ ؛ قال الشّمّاخ :
فأوْرَدَها
مَعاً مَاءً رَوَاءً
|
|
عليه الموْتُ
يُحْتَضَرُ احتِضَارَا
|
وحَضَرَه الهَمُّ واحتَضَرَه
وتحضّرَه ؛ قال الأسْوَد بن يَعْفُر :
نَامَ الخَليُّ
ومَا أحِسّ رُقَادِي
|
|
والهَمُ
مُحْتَضِرٌ لديّ وِسَادِي
|
وقال الطِّرِمّاحُ
:
وأخو الهمومِ
إذا الهمومُ تَحَضّرَتْ
|
|
جُنْحَ الظّلامِ
وِسَادَهُ لا يَرْقُد
|
حضض ـ حضّه على الخير. وتركه في الحَضيضِ.