ل
لؤلؤ ـ هو لأآل بيّن اللِّئالة وهو بائع اللؤلؤ ؛ قال :
درّةٌ من عقائل البحر بِكْرٌ |
|
لم تخنها مَثاقبُ اللأآلِ |
وكأنّها لؤلؤة الغوّاص ، وهذه قِلادة لؤلؤ ولآلئ. وتلألأ النّجمُ ، وتلألأتِ النّارُ ، ولألأتِ النَار إذا أرتْ لهبَها ، وأبصرتُ لألاءَ السراج : ضوءَه.
ومن المجاز : «لا أفعل ذلك ما لألأتِ العُفْرُ بأذنابها» : ما بصبصتِ الظِّباءُ ؛ قال :
أحقّاً عبادَ اللهِ أن لستُ ناسياً |
|
سِناناً طِوال الدّهر ما لألأ العُفْرُ |
ولألأتِ المرأةُ : برَّقتْ بعينيها. ولألأتِ النَّوحُ : قلَبنَ أيديَهُنَّ ؛ قال عديّ يصف حال نفسه :
يلألئن الأكفّ على عديّ |
|
كشَنٍّ خانَه خَرْزُ الرَّبيبِ |
وقال أبو عبيدة في قول زهير :
كأنّها بِلوَى الأجمادِ لؤلؤةٌ |
|
أو بطن فيحانَ مَوْشِيّ الشوَى لهَقُ |
أراد باللّؤلؤة : بقرة الوحش وهو من التشبيه بالمجاز ، كما تقول : كأنّ لسانه عَقيقةٌ : تريد السيفَ.
لأم ـ صدْعٌ ملتئم ومتلائم ، وقد لاءمتُه ملاءَمة ولأَمْتُه ، وفلان لا يلائمني : لا يوافقني. وريشٌ لُؤامٌ : خلاف لُغابٍ إذا التقى بطن قُذّة وظهر أخرى ، وسهمٌ لأْمٌ : مَريش باللُّؤام وبه فُسِّر : كَرَّكَ لأمينِ على نابل. ولبِس لأْمَتَه وهي الدّرع المحكمة الملتئمة ، ولبسوا الَّلأْمَ ، وقيل : اللُّؤَمَ كقَرية وقُرًى ؛ وقال المتلمّس :
وعلَيهِ من لأْمِ الكتائب لأْمَةٌ |
|
فَضفاضةٌ فيما يقومُ ويجلسُ |
واستلأم : تدرّع. ولؤم فلان لُؤْماً وَلآمَةً ، وهو من اللِّئام واللّؤماء ، وهو لئيمٌ مُلأَّمٌ : ملومٌ منسوب إلى اللّؤم. ورجل مِلأَمٌ : للذي يعذِر اللّئام ويذبّ عنهم.
ومن المجاز والكناية : هذا طعام لا يلائمني. وما التأَمتْ عيني حتى فعل كذا أي ما ثَقِفه بصري. وهذا كلام لا يلتئم على لساني. ورجل لُؤَمَةٌ : يحكي ما يصنع غيرُه. واستلأم الرجلُ الخالَ لابنه : إذا تزوّج في اللّئام ، ونقيضه : استكرمّ الخالَ لابنه.
لأي ـ هم في لأْواء العيش : في شدّته. وفعل ذلك بعد لأْيٍ ، ولأْياً عرفتُ ، ولأْياً بلأْيٍ ركِبتُ ؛ قال :
فَلأْياً بلأيٍ ما حمَلنا غلامَنا |
|
على ظهرِ محبوكٍ شديدٍ مراكِلُهْ |