ق
قبب ـ بَنى قُبّة وقِباباً وهم أهل القِباب. وبيتٌ مُقبَّب. وقبَّبَ قِباباً كثيرة : بناها. وفرسٌ أقَبُ ، وخيلٌ قُبٌ ، وفيها قَبَب. وامرأة قَبَّاء. والبَكرة تدور على القَبِ ؛ قال :
مَحَالة تركب قَبّاً رادا
وقبَبتُ طيّ الثوب أو الطُّومار إذا أدمجتَه قَبّاً. وقَبْقَب الفحلُ وهو صوتُ هَدِيره. وقبقب السّيفُ في الضريبة إذا قال. قَبْ ؛ قال زهير بن جَنَاب الكَلْبي :
ضرَبتُ قَذالَهُ بالبَجِّ حتى |
|
سمعتُ السّيفَ قبقبَ في العظامِ |
هو اسم سيفه. ولنابَيْه قَبِيب ؛ قال أبو ذؤيب :
كأنّ مُحَرَّباً من أُسْد تَرْجٍ |
|
يُنازلهم لنابيهِ قَبيبُ |
وما وقَعَتِ العامَ قَابَّةٌ : قَطْرَة. وعن الأصمعي : ما سمعنا لها العامَ قابّةً : رعْداً. وقال خالد بن صَفْوان لابنه : يا بني إنّك لا تُفلح العامَ ولا قابلَ ولا قابَ ولا قُباقِبَ ولا مُقَبْقِبَ.
ومن المجاز : هو قَبُ قومه ، وهو القَبّ الأكبر وهو الشيخ الذي عليه مدار أمرهم. وألزِق قَبَّك بالأرض : عَجْبَك أي اقعد. وهذا وَتَرٌ قُواه قَبٌ : طاقاته مستوية.
قبح ـ هذا أمرٌ قَبِيح مُستَقبح ، وأحسنتَ وأقبح أخوك : جاء بفعلٍ قبيح. وقبَّحتُ عليه فعلَه. وقبَّحه اللهُ : أبعده. وفلانٌ مَقبوحٌ : مُنَحَّى عن الخير (هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ) وقابحَه : شاتمه. وقبَّحتُ البَثْرَةَ : عصرتُها قبل نُضْجِها. وإنّها لقبيحة الشُّخَبِ إذا كانت واسعة الإحْليل. وضرب حَسنَه وقبيحه وهما عَظْمان في المِرْفق ؛ قال :
فلو كنتَ عَيْراً كنتَ عَيرَ مَذَلّةٍ |
|
ولوْ كنتَ كِسْراً كنتَ كِسْر قبيح |
قبر ـ قُبِر المَيّتُ ، وأنت غداً مقبور. وتقول : نُقِلوا من القصور إلى القبور ، ومن المنابر إلى المقابر. وهذا مَقْبَر فلان. والبَقيع مقبَرة المدينة ومَقْبُرَتُها ؛ قال :
لكلّ أناسٍ مَقبر بفِنائِهم |
|
فهم يَنْقصونَ والقبور تزيد |
ومن المجاز : قولهم للمُتكبّر : رفع قِبِرَّاه وجاء رافعاً قِبِرَّاه وهي الأنف العظيم كأنّها شُبّهتْ بالقبر ، كما يقال : رؤوس كقبور عَادٍ ؛ قال مِرداسٌ الدُّبَيريّ :
لقد أتاني رافعاً قِبِرّاهْ |
|
لا يعرفُ الحقّ وليس يهواهْ |
وتقول : وا كِبْراه ، إذا رفع قِبِرَّاه. وتقول : ثِبوا على المنابر فقد خلا الجوُّ للقَنابر ؛ جمع قُنْبرة ، ويقال لها : القُبَّرة