ظ
ظأر ـ هي ظِئْرُهُ ، وهو ظِئرُه ، وهم وهنّ أظآره ، وبنو سعد أظآرُ رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وظاءرَتِ المرأةُ مُظاءرةً : أخذت ولداً تُرضعه ، وانطلقتْ فلانة تُظائر. واظّأرتُ ظِئراً. وظُئِرَتِ النّاقة على غير ولدها أو على البوّ فهي ظَؤور ، وهنّ أظآر وظُؤار ، وظأرَها بالظّئار وهو ما تُظأر به من غِمامة في أنفِها لئلّا تشمّ ريح المظؤور عليه.
ومن المجاز : ظأرتُه على أمرٍ كان يأباه. وما ظأرني عليه غيرُك. وظأرني فلان على ذلك وما كان من بالي. وفي مثل : «الطّعْن يظأر» : يعطف على الصّلح. وظأر على عدوّه : كرّ عليه. والأثافي ظُؤار للرّماد.
ومن المجاز : في الإسناد : ظأرتُ : اتخذتُ ظِئراً لولدي.
ظبظب ـ ما به ظَبْظابٌ ، كقولك : ما به قَلَبَةٌ.
ظبي ـ «به لا بِظَبْيٍ» يقال عند نعيّ العدوّ ، و «به داء ظَبْيٍ» أي هو صحيح. و «لأتركنّك تركَ ظَبْيٍ ظلّه» لأنّه إذا نفر من مكان لم يعدْ إليه. وأتيته حين شدّ الظبيُ ظلّه أي حبسه لشدّة الحرّ ، ورُويَ : حين نَشَدَ الظبيُ ظلّه أي طلبه. وفي الحديث : «إذا أتيتهم فاربِض في دارهم ظَبْياً». أي مثل الظبي إن رابه ريب لم يقرّ. وضربه بظُبة السّيف ؛ قال :
وضَعنا الظُّباتِ ظُباتِ السّيوف |
|
على منبِت القمل من باهلَهْ |
وتقول : حَلّوا الحُبَى وأخذوا الظُّبَى حين بلغ السّيل الزُّبَى.
ومن المجاز : قولهم للسيء الخلق : ما أنت إلّا ظُبَةٌ. ويقال للمبشّر بالشرّ : أنت ظَبية الدجّال ، وهي امرأة تخرج معه تعدو وتسبق الخيل تدخل الكور فتخبر به. وفي الحديث : «أُتي بظبيةٍ فيها خرز».
وهي جُرَيّبٌ من جِلد ظبْيٍ عليه شَعره وبها سُمّي الحياء. وقد يقال : ظبيةُ المرأة : لجَهازها ؛ قال :
لهُ ظبيَةٌ ولهُ عُكّةٌ |
|
إذا أنفضَ البيتُ لم يُنفِضِ |
ظرب ـ فسا بينهم الظَّرِبانُ إذا تفرّقوا ، ويقال في الشتم : يا ظَرِبانُ ، وتقول في الثقيلين : هذان الظَّرِبان معهما فَسْوُ الظَّرِبَان ؛ وهي تثنية الظَّرِبِ : للجُبَيلِ ، وبه سُمّي الظَّرِبُ أبو عامر العدوانيّ ، والجمع : ظِرابٌ ، وتقول : الكرام طِراب وأنتم ظِراب.
ظرر ـ ذبح الشّاةَ بظُرَرَةٍ وهي حجر مضرَّس حديد ، والجمع : الظُّرَرُ والظِّرّان ؛ قال لبيد :
بجَسرَةٍ تَنجُلُ الظِّرّانَ ناجِيَةٍ |
|
إذا توَقّد في الدَّيمومة الظُّرَرُ |
ظرف ـ فيه ظَرْفٌ وظَرَافَةٌ : كَيْسٌ وذَكاء ، وقد ظَرُفَ فهو ظريف ، وهم ظِراف ، ونساء ظِراف وظرائف ، وفتيةٌ ظُروف ، وعن عمر رضيَ الله عنه : إذا كان اللّصّ ظريفاً لم يُقطع. أي كيّساً يدرأ الحدّ باحتجاجه. وأنا أستظرفه ،