الصفحه ٤٥٢ : قهريا.
وأما ما ذكره (قدس
سره) من أنه لا بد في الإطلاق من ورود الحكم على المقسم ، فيندفع : بأن المقسم
الصفحه ٤٦٩ : المتيقن.
أما إذا كان مقتضى
الدليل العام أو الخاص المثبت لكون الواجب تعبديا هو اعتبار ما زاد على قصد
الصفحه ٥٣٦ : في ذلك
بين كون القضية إنشائية وكونها إخبارية عن حال الوقفية الواقعة ، كما في مقام
الإقرار والشهادة
الصفحه ٥٩٧ :
لعدم لزوم ما بعد
الغاية في المقام.
وأما لو كان الحكم
متعددا ، لكونه بالإضافة لأجزاء الزمان
الصفحه ٤١٣ :
قال (قدس سره) : «ثم
إن الظاهر من النص والفتوى تنزيل الصلاة الواقع منها في الوقت ركعة منزلة الصلاة
الصفحه ١١٧ :
حكاية المعنى باللفظ.
وإنما يكون الواقع
معيارا في الصدق والكذب بلحاظ كونه مصححا لاعتبار النسبة عند أهل
الصفحه ١١٨ : ، وإيجاد
الربط الكلامي في مقام البيان ، وإن كان الغرض منها بيان الواقع الخارجي ، وحال
أطراف القضية بعضها مع
الصفحه ١٢ : لتعذره.
بل لما كانت
الوظيفة في كلامه أعم من أن ترفع الشبهة الحكمية ـ كما في مورد استنباط الحكم
الواقعي
الصفحه ٦٩ :
ولعله لأجل ذلك
حكي عن شيخنا الأعظم (قدس سره) الجزم بأن الطهارة والنجاسة من الامور الواقعية
التي
الصفحه ٨٦ :
الامور الواقعية غير الموقوفة على الأمر بالمقيد ، جرى نظيره في المقام ، لابتناء
الجزئية من موضوع الحكم على
الصفحه ٨٨ : ء بالإتيان بالمأمور به الواقعي ، حيث تقرر في محله أنه إجزاء عقلي لا دخل
للشارع به ، وليس المجعول للشارع إلا
الصفحه ٩٤ :
المحقق الخراساني (قدس سره) في مبحث الجمع بين الحكم الواقعي والظاهري من حاشيته
على الرسائل : «فاعلم أن
الصفحه ٩٥ : .
ولعل الملجئ له
لذلك هو محاولة الجمع بين الأحكام الواقعية والظاهرية ، ويأتي الكلام فيه في محله
إن شا
الصفحه ١١٢ : ، يكون لها وجود كلامي بأدواتها المعهودة.
وليس الواقع
النفسي محكيا بهذه الأدوات على أن يكون هو المدلول
الصفحه ١١٤ : إيجاد النسبة البعثية وإيجادها.
ودلالتها على الطلب النفسي الواقعي بالملازمة العرفية ، لكونه الداعي لإنشا