عيانا أي يستقبلون كذلك فكل جيل من الجن والإنس قُبْلٌ.
وقوله : (إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ) (١) أي هو ومن كان من نسله.
وأما القَبِيلَةُ فمن قبائل العرب وسائر الناس.
وقَبِيلَةُ الرأس : كل فلقة قُوبِلَتْ بالأخرى ، والكرة (٢) لها قَبَائِلُ.
والقِبَالُ : زمام النعل ، ونعل مَقْبُولَةٌ ومُقْبَلَةٌ.
والقِبَالُ : شبه فحج وتباعد بين الرجلين ، وهو أفجى وأفحج ، واحد لا فعل له ، قال :
حنكلة فيها قِبَالٌ وفجا (٣)
والقَبَلُ : رأس الجبل والأكمة ونحوه ، قال الكميت :
والأخريان لما أوفى بها القَبَلُ (٤)
ومن الجيران مُقَابِلٌ ومدابر ، قال :
حمتك نفسي ومعي جاراتي |
|
مُقَابِلَاتِي ومدابراتي (٥) |
ومُقَابَلَةٌ وقُبَالَةٌ : ما كان مستقبل شيء.
وشاة مُقَابَلَةٌ : قطعت من أذنها قطعة فتركت معلقة من قدم ، والمدابرة من خلف.
__________________
(١) سورة الأعراف ، الآية ٢٧.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب واللسان فقد ورد : والكثرة.
(٣) الرجز غير منسوب في التهذيب واللسان.
(٤) شعر (الكميت) ج ٢ ق ١ ص ٢٢ وصدره :
فيها اثنتان لما الطاطاء يحجبه
(٥) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.