وتقول : هذا الأمر رَفِيقٌ بك ورَافِقٌ بك وعليك.
وكان رجل من ربيعة نازع رجلا في موازنة فوجأه بجمع كفه فمات فأخذت عاقلته بديته ، وقال شاعرهم :
يا قوم من يعذر من عجرد |
|
القاتل النفس على الدانق |
لما رأى ميزانه شائلا |
|
وجاه بين الأذن والعاتق |
فخر من وجأته ميتا |
|
كأنما دهده من حالق |
فبعض هذا الوجء يا عجرد |
|
ما ذا على قومك بالرافق (١) |
فقر
الفَقَارُ منضد بعضه ببعض من لدن العجب إلى قحفة الرأس.
والفَقْرُ : الحاجة ، وافْتَقَرَ فلانٌ وأَفْقَرَهُ اللهُ ، وهو الفَقِيرُ ، والفَقِرُ لغة رديئة. وأغنى الله مَفَاقِرَهُ أي وجوه فَقْرِهِ.
والفَقَارَةُ والفِقْرَةُ ويجمعان الفَقَار والفِقَر ، والعدد بالتاء فِقَرَاتٌ.
والفُقْرَةُ : حفرة يُفَقِّرُهَا الإنسانُ تَفْقِيراً لغرس فسيل.
وأرض مُتَفَقِّرَةٌ : فيها فُقَرٌ كثيرة.
والفَاقِرَةُ : الداهية تكسر فَقَار الظهر.
وأَفْقَرْتُهُ دابة أي أعرته للحمل والمركب.
ويقال في النضال : أراميك من أدنى فِقْرَةٍ ومن أبعد فِقْرَةٍ أي من أبعد معلم يتعلمونه من رابية أو هدف أو حفرة ونحوه.
والتَّفْقِيرُ : بياض في أرجل الدواب مخالط للأسؤق إلى الركب ، وشاة مُفَقَّرَةٌ وفرس مُفَقَّرٌ.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
والأول منها في اللسان (دنق) برواية : القاتل المرء.