الصفحه ١٥٣ :
موضع
دفن النبيّ صلىاللهعليهوآله
« ثم اختلفوا في موضع دفنه ، فرأى قوم
أن يدفنوه بمكّة
الصفحه ١٥٥ : ويستغفرون عند القبر الشريف وفي الروضة الشريفة ، ولكنّ الذي في قلبه مرض يأبى إلّا أن يدسَّ السُمَّ بالعسل
الصفحه ١٩٩ : عن حقيقة ، وهي : أنّ
زيارة النبيّ صلىاللهعليهوآله
بعد وفاته كزيارته ولقائه في حياته ، ولا يخفى أنّ
الصفحه ٢٢٤ : عليهالسلام
روي أنَّه لمّا مات عليّ بن الحسين عليهالسلام كانت له ناقة ، وقد
حجَّ عليها اثنتين وعشرين حجّةً
الصفحه ٢٣٤ :
حنيفة فهم في أمانٍ ؛ لأنّه ليس فينا مَن يجوّز لنفسه أن يتأذّى منهم أحد ! أمّا زوّار الإمام الحسين وأبيه
الصفحه ٤٣ : معينه الصافي الذي استقى من تلك العين الآنية عبراً ودروساً في الإيمان والصمود. طمعاً في مرضاة الله تعالى
الصفحه ٧٧ : صلىاللهعليهوآله
، فضلاً غن غيره ، وقد عرفت أنّ ابن تيمية في مقام تشنيعه على الإمامية قال : إنّهم يحجّون إلى
الصفحه ١٠٢ :
أم أنّها الردّة إلى الجاهلية والارتداد
عن الدين ومحاربة الإسلام ؟
( وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلَّا
الصفحه ١١٤ :
من ذُكرت عنده فلم
يُصلِّ عليَّ » (١).
وإليك أخي القارئ ما جاء في خلاصة
الكلام : إنّ محمد بن
الصفحه ١١٦ : أنّ قبر يوسف الصدّيق عليهالسلام كان في الماء ؛ لاعتزاز أهل مصر به ، لِما رأوا فيه من حسن الحال وتغيّر
الصفحه ١١٩ :
زيارة قبره ، ولا
يجوز زيارة قبر غيره لأنّه أخ لعائشة ، وهي أم المؤمنين ، أم أنّ رسول الله
الصفحه ١٢١ : بإجلال قدرهم وتشهير أمرهم ، فقالوا : « ابنوا... » إلى آخره...
والذي يقتضيه كلام كثير من المفسرين أنّ
الصفحه ١٣٥ :
المنافقين ! قال : إنّي
خُيّرت فاخترت ، فقيل لي : ( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ
أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ
الصفحه ١٣٦ : ، فلمّا دخل المسجد الحرام دنا من الحجر الأسود فقبّله واستلمه ، وقال :
إنّي لأعلم أنك حجر لا تضرّ ولا
الصفحه ١٦٠ : ، والعقل والنقل بذلك ناهض إن رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول :
« إنّي قد أمرت لأستغفر لأهل البقيع