عصوا وكانوا يعتدون.
انتهى.
أمّا المنقول من فعل الصحابة فسيأتي في
المبحث الثاني : أنّ عمر لمّا قدم المدينة من فتوح الشام كان أوّل ما بدأ بالمسجد ، وسلّم على رسول الله صلىاللهعليهوآله.
وفي وفاء الوفا للسمهودي
: روى عبدالرزاق بإسناد صحيح : أنّ ابن عمر كان إذا قدم من سفرٍ أتى قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله
فقال : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبا بكر ، السلام عليك يا أبتاه.
قال : وفي الموطّأ من روايه يحيى بن
يحيى : أنَّ ابن عمر كان يقف على قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله
فيصلّي ( فيسلّم ظ ) على النبيّ صلىاللهعليهوآله
وعلى أبي بكر وعمر.
وعن ابن عون : سأل رجل نافعاً : هل كان
ابن عمر يسلّم على القبر ؟ قال : نعم ، لقد رأيته مائة مرّةٍ أو أكثر من مائةٍ كان يأتي القبر فيقوم عنده فيقول : السلام على النبيّ ، السلام عليك أبي بكر ، السلام على أبي.
وفي مسند أبي حنيفة : عن ابن عمر : من
السنّة أن تأتي قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله
في قِبَل القبلة وتجعل ظهرك إلى القبلة وتستقبل القبر بوجهك ، ثم تقول : السلام عليك أيها النبيّ ورحمة الله وبركاته. أخرجه الحافظ طلحة بن محمّد في مسنده ، عن صالح بن أحمد ، عن عثمان بن سعيد ، عن أبي عبدالرحمن المقري ، عن أبي حنيفة ، عن نافع ، عن ابن عمر. انتهى.
أمّا المنقول من فعل سائر المسلمين : ففي
وفاء الوفا
: ذكر
___________________________________