١ ـ الدارقطني في السنن وغيرها ، والبيهقي ، وغيرهما بالأسانيد من طريق موسى بن هلال العبدي ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« من زار قبري وجبت له شفاعتي ».
٢ ـ البزّاز من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري ، عن عبد الرحمن بن زيد ، عن ابيه ، عن ابن عمر ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله :
« من زار قبري حلّت له شفاعتي ».
٣ ـ الطبراني في الكبير والأوسط والدارقطني في أماليه ، وأبوبكر بن المقرئ في معجمه من رواية مسلمة بن سالم الجهني ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن سالم ، عن ابن عمر : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« من جاءني زائراً لا تحمله حاجة إلّا زيارتي كان حقّاً عليَّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة ».
قال : والذي في معجم ابن المقرئ :
« من جاءني زائراً كان له حقّاً على الله عزّ وجلّ (١) أن أكون له شفيعاً يوم القيامة ».
قال : وأورد الحافظ ابن السكن هذا الحديث في باب ثواب من زار قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله من كتابه السنن الصحاح المأثورة ، ومقتضى ما شرطه في خطبته أن يكون هذا الحديث ممّا اُجمع على صحته. انتهى. وهو بإطلاقه
___________________________________
١ ـ فيه ثبوت الحق للعبد على الله عز وجل الذي أنكره الوهابية.