بمسجد الحسين عليهالسلام ، ومسجد زينب عليهاالسلام ومرقدها وقبور الصالحين من الأقطاب فعامرة تزار وعليها يد تدير شؤونها ، وتحفظ كرامتها وقداستها ، وهي مبعث الإشراق والنور ، حيث جوارها جامع الأزهر والحوزة الكبرى المحفوظة العامرة ، ما سمعنا يوماً تعرض لها أحد من السَّوَقة وغيرهم بالضرر ومساس كرامتها ، ولا من ذوي السلطة والسلطان...
أليست مصر الإسلامية ؟
أليست هي أكبر دولة عربية ؟
أليس فيها علماء ؟ أليس فيها مذاهب ؟
فلماذا انفردتم في معاداة أهل البيت عليهمالسلام وهدمتم قبورهم في البقيع ؟!
ولماذا تشنّون الغارت على المدن المقدسة في العراق ؟
ولماذا تتآمرون على الشعب العراقي وبالخصوص على الشيعة منهم ؟
ما هكذا الظن بكم يا مَن تدّعون أنّكم أدعياء العروبة و حماة المسلمين... !!