حدثني عبدالله بن معاذ العنبري ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت سفيان الثوري يقول : استُتيب أبو حنيفة من الكفر مرّتين. ( رجاله ثقات ) (١).
راجع يا أخي العزيز ، لتعلم الحقيقة أين هي ؟ لاتتعصب ، ليس بيننا وبينكم ميراث ، ولكن اقرؤوا مصادر علمائكم لتعلموا الحقيقة ، والاعتراف بالخطأ فضيلة ، ومن تاب تاب الله عليه ، ولكن قبل فوات الأوان. ولو أنّنا قلنا مثل هذا الكلام ماذا كنتم تقولون ؟ ولكن.... !!
حدثني أبو الفضل الخراساني ، نا سلمة بن شبيب ، نا الغريابي : سمعت سفيان الثوري يقول : استُتيب أبو حنيفة من كلام الزنادقة مراراً ( رجاله ثقات ) (٢).
وهذه هي الاُخر لاتُطاق ، نرجو حذفها ، وهي ليست إلّا قول سفيان الثوري.
حدثني هارون بن عبدالله ، نا عبدالله بن الزبير الحميدي ، نا حمزة بن الحارث بن عمير من آل عمر بن الخطاب رضياللهعنه ، عن أبيه قال : سمعت رجلاً يسأل أبا حنيفة في المسجد الحرام عن رجلٍ قال : أشهد أنّ الكعبة حقّ ، ولكن لاأدري هل هي هذه أم لا ؟!
فقال : مؤمن حقّاً ! وسأله عن رجلٍ قال : أشهد أنّ محمداً بن عبدالله نبيّ ، ولكن لا أدري هو الذي قبره بالمدينة أم لا ؟! فقال : مؤمن حقّاً !
قال الحميدي : من قال هذا فقد كفر. وقال الحميدي وكان سفيان بن عُيينة يحدّث عن حمزة بن الحارث. ( رجاله ثقات ) (٣).
وهذه هي الاُخرى لاتُحتمل ، نرجو حذفها واستبدالها بفضيلة ، وإلّا
___________________________________
١ ـ المصدر السابق : الحديث ٢٦٨.
٢ ـ التذكرة : الحديث ٢٦٩.
٣ ـ المصدر السابق : الحديث ٢٧٥.