الصفحه ١١٦ :
مقدسة مغصوبة إلى
اُخرى مقدسة ، أو إخراج الرفاة من مكان غير لائق يمسّ كرامة المتوفّىٰ ، ولا يخفى
الصفحه ١٤٥ : لمعرفة الحقيقة عن كثب ، ولا تتوارثوا العداء البغيض مشافهةً عن الآباء والأجداد ، واكتبوا الحقائق كما هي من
الصفحه ١٥٣ : ؛ لأنّها مسقط رأسه ، وقال من قال : بل بالمدينة ، ندفنه بالبقيع عند شهداء اُحد.
ثم اتفقوا على دفنه في
الصفحه ١٦١ :
ندبة
فاطمة عليهاالسلام أباها وفاته صلىاللهعليهوآله
وقد روى كثير من المؤرّخين وأصحاب
الصفحه ١٦٢ :
« ماذا علىٰ من شَمَّ تربةَ أحمدٍ...
» البيت (١).
وعن أنس بن مالك قال : لمّا فرغنا من
دفن رسول
الصفحه ١٧٣ :
إنّما تمّ هذا على قبر الإمام أحمد من
كثرة الغيث ، فسمعته من القبر وهو يقول : لا بل هذا من هيبة
الصفحه ١٩٣ :
في « شرح الشفا » للقاضي
عياض : ٣ / ٥٦٧.
أخي القارئ العزيز :
أنت ترى هؤلاء الحفّاظ هم من عليّة
الصفحه ١٩٦ :
٢ / ٥٥١.
عن ابن عساكر والذهبي ، وحكي عن الأخير
أنّه قال : إنّ هذا الحديث من أجود أحاديث الباب
الصفحه ١٩٨ :
والصحاح المعتبرة !
وإنّي لعلىٰ ثقةٍ أنّ ابن تيمية ومن سلك مسلكه من الأولين والآخِرِين يعلمون
الصفحه ٢٠٦ : صلىاللهعليهوآله
من قدسية وتعظيم ومقام وهو حي له وهو ميت.
وليس كما قال محمد بن عبد الوهاب : إنّ
عصايَ هذه خير من
الصفحه ٢١٣ : : أنا ربُّ الإبل ، وللبيت
ربٌّ يمنعه.
قال : ما كان ليمنع منّي. وأمر بردِّ
إبله.
فلمّا أخذها قلّده
الصفحه ٢١٥ : الحبشة وعاد ملكهم ، ومعه
من سلم منهم ، ونزل عبدالمطّلب من الغد إليهم لينظر ما يصنعون ، ومعه أبو مسعود
الصفحه ٢١٧ : ، وتجاسرتم علىٰ أعراض أبناء ملّتكم ، وقتلتم مَن قَتَلتم من الأبرياء رجالاً ونساءً أطفالاً !!
ناقة طاعنة
الصفحه ٢٣٥ : ، من أهل دَير
العاقول ، كان عابداً زاهداً يتبرّك أهل بلده بزيارة قبره ) (٣).
كثيرٌ هُم الذين يُزارون
الصفحه ٢٤٠ :
جُدِّدَ مزاره في
زماننا هذا ) (١).
إلى الذين يحرِّمون البناء على القبور ،
نقول : أين أنتم من هذه