تجهّمتنا رجالٌ واستُخِفَّ بنا |
|
|
|
لمّا فُقِدتَ وكل الإرثِ مغتَصَب |
|
وكنتَ بدراً ونوراً يُستضاءُ به |
|
|
|
عليكَ تنزل من ذي العزّة الكُتُب |
|
وكان جبريل بالآيات يؤنسنا |
|
|
|
فقد فُقِدت فكلّ الخير محتَجَب |
|
فليت قبلك كان الموتُ صادفنا |
|
|
|
لمّا مضيت وحالت دونك الكُتُبُ |
|
إنّا رُزينا بما لم يُرزَ ذوشجَنٍ |
|
|
|
من البريّة لا عَجَم ولا عرب (١) |
|
وإلىٰ جانب رثائها للرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله بقيت منشدّة إليه صلىاللهعليهوآله ، حتّىٰ أنّها كان يُغشىٰ عليها حيناً.
وقد جاء عن علي عليهالسلام قال :
« غسّلت النبيّ صلىاللهعليهوآله في قميصه ، فكانت فاطمة عليهاالسلام تقول : أرني القميص ، فإذا شمّته غشي عليها ، فلمّا رأيت ذلك غيّبته » (٢).
___________________________________
١ ـ العقد الفريد : ٣ / ١٩١.
٢ ـ مقتل الحسين : ١ / ١٢١ / ٥٨ ، الايقاد : ٢١.