الصفحه ١٠٨ :
وهو أن يضرب قبره
ويمثّل بجسده من قبل ، وهي الحقيقة التي أنبأ بها صلىاللهعليهوآله
:
« ولا
الصفحه ١٢٢ : ، إنّما يتّجه هذا الأخذ إن كان القبر قبر معظّم من نبيٍّ أو وليٍّ ، كما أشارت إليه رواية : « إذا كان فيهم
الصفحه ١٤٠ : البالغ ، ..
فأخذت تبكي أباها ، وتبكي الشامتين فيها
، فأظهروا الضجر من بكائها ، وطلبوا التخفيف منها
الصفحه ١٤٨ : رأيت
منظراً إلّا والقبر أفضع منه ».
وتأمّلوا في الأحاديث الشريفة :
ففي الصحاح المجمع عليها : أنّ
الصفحه ١٥١ :
وإن كان عن عمد بعد
هذه الشواهد من علمائكم ومؤلّفاتكم فأمرنا وأمركم إلى الله ليومٍ تشخص فيه القلوب
الصفحه ١٧٤ :
يقبِّل القبر.
٦ ـ كرامة لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، يقولها الإمام
أحمد ، لأنّ معه شعرات من
الصفحه ١٨٤ : أنّه من أبوين مشركَين
بالله تعالى فلِمَ الإذن بالزيارة ؟!
إنّ في الزيارة دعاءً وطلب استغفار
الصفحه ١٨٨ : هـ ).
وجاء بعد ذلك من يزيّف آراءه ومعتقداته
في طيّ تآليفه القيّمة « كالصواعق الإلهية في الردّ على
الصفحه ٢٠٩ :
، والشهداء والعلماء والصالحين.
٣ ـ إنّ زيارة القبور صفحة من صفحات
التاريخ ، يقرأ فيها الزائر سيرة الشهدا
الصفحه ٢٢٤ :
فيلٌ وناقةٌ وبَقَر مواقفٌ يعجز عنها
البشر !!
وإذا كان هناك من يحتمل ، فهل في الماء
ما يحتمل
الصفحه ٢٣٤ :
حنيفة فهم في أمانٍ ؛ لأنّه ليس فينا مَن يجوّز لنفسه أن يتأذّى منهم أحد ! أمّا زوّار الإمام الحسين وأبيه
الصفحه ٢٣٨ : عليهمالسلام
تُهان وتُمنع من زيارتها ، ويُقتل زوّارهم ، حتى يدخل قاتلهم الجنّة ، هذه هي المصيبة حيث أصبح الدين
الصفحه ٥ :
قال
رسول الله صلىاللهعليهوآله : « القبرُ إمّا روضة من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النار
الصفحه ١٤ : الإسلام ؛ لا تلفظوا
الكلام من غير تأنٍّ واعتبار ، قال تعالى : ( مَّا يَلْفِظُ مِن
قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ
الصفحه ٤٩ : والمتفيقهون ، أليس
الحجر من ضمن الطواف ؟!
وإذا طاف أحدكم بالبيت ولم يدخل الحجر
في طوافه فطوافه باطلٌ