الصفحه ١١١ :
الخامسة : يقال :
إنّها لم تغسّل بعد الموت ، وإنّها غسّلت نفسها
لما رواه الإمام
أحمد في مسنده
الصفحه ٤٣ : (١).
هل هناك تعارض بين
الأحاديث
ولا يعارضه ما سبق
: أنّ الّذي نبّهه لذلك العمران (٢) ، وما في حديث ابن
الصفحه ٤٤ : علي عليهالسلام قال : خطبت فاطمة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقالت لي مولاة لي : هل علمت أنّ
الصفحه ١٣٦ :
الشرعية : لمحمّد بن مكى المعروف بالشهيد الأول ، جامعة المدرسين.
٢٧. الديباج على
صحيح مسلم : لجلال الدين
الصفحه ١٠٤ : ذلك ، ولذا عبّر ابن حجر : أنّها ذرّية المصطفى دون غيرها من
بناته. وسيأتي ذلك في آخر الباب الرابع
الصفحه ١٠٣ : ابن
حجر : أنّها أفضل من بقيّة أخواتها (٥) ، لأنّها ذرّية المصطفى صلىاللهعليهوآله دون غيرها من بناته
الصفحه ١١٦ : ».
وثانيا : تقدّم في اوائل الكتاب ، في
بحث تعيين ولادتها : أنّ أغلب العلماء يقولون : إنّها ولدت بعد الإسلام
الصفحه ١٠٧ : القدير ٤ :
٤٢١ رقم ٥٨٣٣.
غير أنّه لو علّل الحكم بالاختصاص ،
بأنّها بضعة النبيّ صلىاللهعليهوآله
دون
الصفحه ١٠٥ : أنّه
من النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وأتى بها من دون علم زوجها ابن أبي العاص ، وهو معارض مع
ما رواه في
الصفحه ١٠٠ : أفضل
منها إن قيل ـ بما عليه القرطبي في طائفة ـ من أنّها نبيّة (٢).
وبقصده (٣) استثناءها ـ أعني : مريم
الصفحه ٧٢ :
فقط.
فهل يعقل أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
في حادثة واحدة ، وكلام واحد ، وفي قضية واحدة ، يعطي
الصفحه ٩٥ :
في خصائصها ومزاياها
وهي كثيرة :
الأولى : أنّها
أفضل هذه الأمة ، كما يصرّح به ما مرّ
الصفحه ٦٩ : عنهما يوما ، فقال : ما تصنع بهما وبحديثهما؟ الله أعلم بهما أنّي
لأتّهمها في بني هاشم!» (المصدر : ٦٤
الصفحه ٦ : المسلمين المتلاحقة
أن يتجاوزوا محنهم ، ويتقدّموا باتجاه مسايرة العالم الآخر ، من خلال مواكبة سير
الحياة
الصفحه ١١٨ : خصائص فاطمة الزهراء : أنّها ذرّية
النبيّ صلىاللهعليهوآله
دون بقية أخواتها» ، لانحصار الذرّية والعقب