الحديث الحادي والثلاثون :
عن علي عليهالسلام :
«إذا كان يوم القيامة نادى منادي من وراء الحجب : يا أهل الجمع ، غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد حتّى تمرّ» (١).
رواه الحاكم وتمام وغيرهما.
الحديث الثاني والثلاثون :
عن أبي هريرة مرفوعا :
إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان (٢) العرش : أيّها الناس ، غضّوا
__________________
وما ورد بعنوان : «سيدة نساء العالمين» رواه كلّ من : السنن الكبرى للنسائي ٤ : ٢٥٢ و ٥ : ١٤٦ ، مصنّف ابن أبي شيبة ٧ : ٥٢٧ باب : مناقب فاطمة ، مسند الطيالسي : ١٩٧ من حديث أسامة بن شريك ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٧٠.
وما ورد بعنوان : «سيدة نساء هذه الأمة» رواه كلّ من : صحيح البخاري ٥ : ٢٣١٧ كتاب الاستئذان ، صحيح مسلم ٧ : ١٤٣ و ١٤٤ باب : فضائل فاطمة ، سنن ابن ماجة ١ : ٥١٨ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ : ١٤٦ ، مسند الطيالسي : ١٩٧ من حديث أسامة بن شريك ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٧٠ ، مسند أحمد ٦ : ٢٨٢.
وما ورد بعنوان : «سيدة نساء أمتي» رواه كلّ من : المعجم الكبير ٢٢ : ٤٠٣ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ : ١٤٦ ، التاريخ الكبير ١ : ٢٢٢ ترجمة محمّد بن مروان الذهلي.
هذا مع ملاحظة أنّنا لم نتابع أغلب كتب الحديث ، وإلّا فهذه الأحاديث مذكورة في معظم كتب الحديث والرجال والتاريخ والأنساب واللغة والتفسير والمناقب ، بطرق صحيحة ومتعدّدة ، ولا يبعد القول ببلوغها حدّ التواتر ، كما يشعر به كلام العلّامة الكتّاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر : ٢٠٧ رقم ٢٣٤.
(١) مستدرك الحاكم ٣ : ١٦٦ رقم ٤٧٢٨ قال : «حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرّجاه» ، وراجع كنز العمّال ١٢ : ١٠٨ رقم ٣٤٢١٩ ، كشف الخفاء ١ : ٨٥ رقم ٢٦٣ قال : «رواه الحاكم عن علي ، ورواه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة بلفظ : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ...» ، ورواه في نظم درر السمطين : ١٨٢ ، فيض القدير ١ : ٤٢٩ رقم ٨٢٢ ، أسد الغابة ٧ : ٢٢٠ ، ينابيع المودّة ٢ : ٨٨ رقم ١٨٤ و ١٣٧ رقم ٣٨٦ قال : «أخرجه ابن بشران عن عائشة».
(٢) بطنان العرش : وسطه ، وقيل : أصله ، وقيل : البطنان جمع بطن ، وهو الغامض من الأرض ، يريد من دواخل العرش.