عليهم خميصة (١) سوداء ، وقال : «اللهم إليك لا إلى النار ، أنا وأهل بيتي» (٢).
رواه أحمد وغيره.
الحديث الخامس والعشرون :
عن زينب بنت أم سلمة (٣) :
إنّ المصطفى صلىاللهعليهوآله دخل عليه الحسن والحسين وفاطمة ، فجعل الحسن من شقّ ، والحسين من شقّ ، وجعل فاطمة في حجره ، وقال :
«رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ، إنّه حميد مجيد» (٤).
رواه الطبراني وغيره.
الحديث السادس والعشرون (٥) :
عن أبي الحمراء قال :
رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله يأتي باب فاطمة ستة أشهر ، فيقول : (أَنَّما يُرِيدُ
__________________
(١) الخميصة : قال الأصمعي : ثوب من صوف أو خزّ معلّم ، وعن بعض الأعراب : هي الملاءة الليّنة. راجع الفائق في غريب الحديث ٢ : ١٣١. وفي عون المعبود ٣ : ١٢٨ : الخميصة كساء مربّع له علمان أو هي ثوب خزّ أو صوف.
(٢) مسند أحمد ٦ : ٢٩٦ و ٣٠٥ ، مصنّف ابن أبي شيبة ٧ : ٥٠١ رقم ٤١ باب : فضائل علي بن أبي طالب ، المعجم الكبير ٣ : ٥٤ رقم ٢٦٦٧ وفيه : «عطف عليهم خميصة» ، ذخائر العقبى : ٥٦ ، كنز العمّال ١٣ : ٦٤٤ رقم ٣٧٦٢٨ ، وقريب منه رقم ٣٧٦٣٠ ، مجمع الزوائد ٩ : ٢٦٢ رقم ١٤٩٦٩.
(٣) في كنز العمّال وغيره : «زينب بنت أبي سلمى» ، لكن الصحيح هو : بنت أبي سلمة ، كما في ترجمتها في سير أعلام النبلاء ٣ : ٢٠٠ وكذا في الاستيعاب وأسد الغابة عند ترجمتها.
(٤) المعجم الكبير ٢٤ : ٢٨١ ، كنز العمّال ١٣ : ٦٤٢ رقم ٣٧٦٢٥ ، ورواه في سير أعلام النبلاء ٣ : ٢٠١ ، تاريخ دمشق ٣ : ٢٠٩ و ١٤ : ١٤٦ ، سبل الهدى ١١ : ١٩٠ ، ينابيع المودّة ٢ : ٢٥٥ رقم ٦٣٥ ، مجمع الزوائد ٩ : ٢٦٦ رقم ١٤٩٨٤.
(٥) هذا الحديث أثبتناه من النسخة (ز) ، لوجود مسح في نسخة الأصل (ص).