قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل

إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل

إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل

تحمیل

إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل

64/150
*

حلّه؟! غرّك أنّه قال : «إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، فحرّمها الله وذرّيتها على النار؟» إنّ هذا لما خرج من بطنها فقط (١).

وأخرج أبو نعيم والخطيب عن محمّد بن يزيد قال : كنت ببغداد ، فقال : هل لك في من يدخلك إلى علي ابن الرضا عليه‌السلام؟ قلت : نعم ، فأدخلني ، فسلّمنا عليه وجلسنا ، فقلت له : حديثا : «إنّ فاطمة أحصنت فرجها .....» إلى آخره ، عامّ أو خاصّ؟

فقال عليه‌السلام : بل خاصّ بالحسن والحسين (٢).

الحديث الثامن :

عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لفاطمة :

«إنّ الله غير معذّبك ولا ولدك ـ يعني الحسن والحسين ـ بالنار» (٣).

رواه الطبراني.

الحديث التاسع :

عن عمر بن الخطاب عنه عليه الصلاة والسلام :

«إنّ فاطمة وعليا والحسن والحسين في حظيرة القدس ، في قبّة بيضاء ، سقفها عرش الرحمن» (٤).

__________________

(١) فيض القدير ٢ : ٤٦٢ رقم ٢٣٠٩.

(٢) تاريخ بغداد ٣ : ٥٤ رقم ٩٩٧ ، ورواه في فيض القدير ٢ : ٤٦٢ في شرح الحديث رقم ٢٣٠٩.

(٣) المعجم الكبير ١١ : ٢١٠ رقم ١١٦٨٥ ، وراجع كنز العمّال ١٢ : ١١٠ رقم ٣٤٢٣٦ ، ومجمع الزوائد ٩ : ٣٢٦ رقم ١٥١٩٨ وقال : «رواه الطبراني ورجاله ثقات» ، وسبل الهدى ١١ : ٥ ، والسيّدة الزهراء : ٧٤ و ١٦١.

أقول : إنّ الحديث مطلق ، والتفسير بالحسن والحسين من أحد الرواة وهو أبو كريب ، والجميع رووه من دون عبارة «يعني الحسن والحسين» ويدلّ على ما نقول : تصريح الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد ١١ : ٥ حيث قال : «زاد ابن كريب : الحسن والحسين».

(٤) كنز العمّال ١٢ : ٩٨ رقم ٣٤١٦٧ وقال : «رواه ابن عساكر عن عمر ، وفيه : عمرو بن زياد الثوباني ، قال