الصفحه ٤٠ :
مختلفة فالمأمول
في مدرّسي الحلقة الثالثة أن يرشدوا تلامذتهم إلى موضع المسألة التي يدرسونها ،
ومحلّ
الصفحه ٤١ : محمّدٍ وآله الطاهرين.
وبعد : فإنّ هذه
هي الحلقة الاولى من «دروسٍ في علم الاصول» وضعناها للمبتدئين
الصفحه ٤٦ : الاستنباط
التي يشتمل عليها علم الفقه بالرغم من تعدّدها وتنوّعها تشترك في عناصر موحّدةٍ
وقواعد عامّة تدخل
الصفحه ٥٠ : ء ، فهو إذن
علم لعملية التفكير إطلاقاً.
وعلم الاصول يشابه
علم المنطق من هذه الناحية ، غير أنّه يبحث عن
الصفحه ٥٩ : المسألة على ضربٍ من الرأي والاجتهاد ، وخطؤه ظاهر (٤).
وقال في مسألة مسح
الرجلين في فصل الطهارة من كتاب
الصفحه ١٠٤ : من هاتين
الجملتين تتحوّل بسبب هذا الربط الشرطيّ من جملةٍ تامّةٍ إلى جملةٍ ناقصة ، وتكون
الجملة التامة
الصفحه ١٠٥ : السلبيّ لأداة الغاية ـ من قبيل حتّى في المثال المتقدم ـ ب «مفهوم
الغاية».
وأمّا إذا قيل : «أكرم
الفقير
الصفحه ١٢٥ :
البائع إلى
المشتري ، ولا تنافي بين أن يكون إيجاد المكلّف للبيع مبغوضاً للشارع وممنوعاً عنه
وأن
الصفحه ١٢٧ :
ثبوته في الشريعة
بوصفه حكماً شرعياً إلاّعلى تشريعه ، وجعله من قبل الله تعالى ، سواء كانت
الصفحه ١٥٥ :
ويوجد في علم
الاصول اتّجاه ينكر جريان الاستصحاب إذا كان الشكّ في بقاء الحالة السابقة من نوع
الشكّ
الصفحه ١٧٣ : بالنسبة إلى علم النحو
مثلاً.
وعلى هذا الأساس
حاول علماءُ الاصول تحديد موضوعٍ لعلم الاصول ، فذكر
الصفحه ٢٣٨ : «إذا زالت الشمس فصلِّ». وقد يكون غايةً ، كما في «صُمْ إلى الليل».
وقد يكون وصفاً للموضوع ، كالعادل في
الصفحه ٢٥٠ :
وانقسامه إلى
العينيّ والكفائيّ ، فالأوّل هو طلب الشيء من المكلّف بعينه ، والثاني طلبه من أحد
الصفحه ٢٥٨ : تبعاً
لما تقدّم من بحوث.
ولكنّنا أحياناً
نجد أنّ الشرط يساوق وجود الموضوع ، ويعني تحقيقه على نحوٍ لا
الصفحه ٢٧٨ : لإثبات صدقه بحساب الاحتمال ؛ لأنّ افتراض مصلحةٍ خاصّةٍ تدعوه إلى
الافتراء بعيد.
وقد تجتمع خصوصيّة
عامّة