الصفحه ٣٣ :
استجدَّ من مسائل
وأعطيناها عناوينها المناسبة. وأمّا بالنسبة إلى التصنيف الموروث للمسائل الاصولية
الصفحه ١٨٣ : على الواقع.
وعلى هذا الأساس
سوف نصنِّف بحوث علم الاصول إلى نوعين :
أحدهما : البحث في الأدلّة من
الصفحه ١٢٣ : البحث
الاصوليّ إلى دراسة تعدّد الوصف والعنوان من ناحية أنّه هل يبرّر اجتماع الوجوب
والحرمة معاً في عملية
الصفحه ٧٠ : يزوِّد كِلا النوعين
بعناصره المشتركة ، وعلى هذا الأساس ننوِّع البحوث الاصولية إلى نوعين ، نتكلّم في
النوع
الصفحه ٩٦ : وجهة نظرٍ اصوليةٍ إلى عناصر مشتركةٍ في عملية الاستنباط ،
وعناصر خاصّةٍ في تلك العملية.
فالعناصر
الصفحه ١٩ : إلى مرحلةٍ أعلى على يد الشيخ الأنصاريِّ
وغيره من الأعلام ، والرسائل والكفاية نفسهما نتاج اصوليّ يعود
الصفحه ١٧٥ :
، وبقدر ما اتّسع الالتفات تدريجاً من خلال البحث الفقهيّ إلى العناصر المشتركة
اتّسع علم الاصول وازداد
الصفحه ٣٣٠ : ، ويستمرّ الوجوب من ذلك الحين إلى يوم عرفة الذي هو زمان
الواجب.
وقد ذهب جماعة من
الاصوليّين (١) إلى أنّ
الصفحه ٣٨ : الثلاث لا يمثّل الوضع التفصيليّ لمباحثنا
الاصولية ، ولا يصل إلى مداها كمّاً أو كيفاً. ومن هنا كان على
الصفحه ١٠٣ : ، فيجعله جمعاً معرّفاً
باللام ، ويقول : «احترم الفقهاء» ، أو «أوفوا بالعقود».
وبعض الاصوليِّين (٢) يذهب
الصفحه ٥٩ : ١ و ٢
(٢) ذكره النجاشي في
فهرسته : ٤٠٢ / ١٠٦٧
(٣) الذريعة الى اصول
الشريعة ٢ : ٦٣٦ و ٦٤٦ ، نقلاً بالمعنى
الصفحه ٥٣ : يثير أمامها مشاكل ويضطرّها إلى وضع النظريات العامّة لحلولها. كما أنّ دقّة
البحث في النظريات الاصولية
الصفحه ٢٠ : الدراسية من الأبسط إلى الأعمق ، ولمّا كان علم الاصول في وضعه على عهد صاحب
المعالم أبسط منه في عهد صاحب
الصفحه ٥٤ : ،
وبهذا كانت الحاجة إلى علم الاصول تأريخية ، بمعنى أنّها تشتدّ وتتأكّد كلّما
ابتعد الفقيه تأريخياً عن عصر
الصفحه ٥٢ :
الاصول والفقه يمثِّلان النظرية والتطبيق :
ونخشى أن نكون قد
أوحينا اليكم بتصوّرٍ خاطىً حين أوضحنا