الصفحه ١١٣ :
وهكذا نعرف أنّ
السلوك العامّ مستند إلى بيانٍ شرعيٍّ يدلّ على إمكان إقامة الظهر في يوم الجمعة
الصفحه ١١٦ :
ولهذا تعتبر
كاشفةً عنه كشف المعلول عن العلّة.
وأمّا السيرة
العقلائية فمردّها ـ كما عرفنا ـ إلى
الصفحه ١٢٤ : ونافذاً إذا ترتّب عليه نقل ملكية السلعة من البائع إلى المشتري ،
ونقل ملكية الثمن من المشتري إلى البائع
الصفحه ١٤٣ :
ـ ٢ ـ
القاعدة العمليّة الثانوية
وقد انقلبت بحكم
الشارع تلك القاعدة العملية الأساسية إلى قاعدةٍ
الصفحه ١٦٠ : الحرمة هي أقرب المعاني إلى صيغة النهي وإن أمكن استعمالها في
الكراهة مجازاً ، فينشأ التعارض بين صراحة
الصفحه ١٨٩ : نتحدّث حتّى
الآن عن الجانب التنجيزيّ والتسجيليّ من حجّيّة القطع «المنجّزيّة» ، والآن نشير
إلى الجانب
الصفحه ١٩٠ : به العقل بالنسبة إلى
تكليفٍ يقطع المكلّف بعدمه ، إذ لا يمكن للمكلّف أن يتحرّك عنه فكيف يحكم العقل
الصفحه ٢١٦ : يريد الإخبار حقيقة. وأمّا الآلة حين
تردّد الجملة ذاتها فليس لها إلاّدلالة تصوّريّة فقط. وهكذا أمكن
الصفحه ٢١٨ : منطقيّاً ،
وإدراكاً للملازمة ، وانتقالاً من أحد طرفيها إلى الآخر ، مع أنّ وجودها في حياة الإنسان
يبدأ منذ
الصفحه ٢٢٤ : .
تحويل المجاز إلى حقيقة :
إذا استعمل
الإنسان كلمة «الأسد» ـ مثلاً ـ الموضوعة للحيوان المفترس في الرجل
الصفحه ٢٣٣ : ، كما توازي النسبة التي تدلّ عليها «إلى»
مفهوم «الانتهاء».
والعلاقة بين
مدلول الصيغة ـ بوصفه معنىً
الصفحه ٢٣٤ :
بحكم السياق ، لا
الوضع ، إذ تكشف سياقاً عن أمرٍ ثابتٍ في نفس المتكلّم هو الذي دعاه إلى استعمال
الصفحه ٢٤٨ :
وأمّا النحو
الثاني فكثرة الاستعمال المذكورة قد تبلغ إلى درجةٍ توجب نقل اللفظ من وضعه الأوّل
إلى
الصفحه ٢٥١ : ءه ، وليس مدلولاً عليه بنفس لفظ
العشرة ، فحاله حال انقسام العشرة إلى متساويَين ، فكما أنّه صفة واقعيّة وليس
الصفحه ٢٦١ : هو
المعنى الموضوع له اللفظ.
ونريد هنا الإشارة
إلى ظهور كلِّ لفظٍ في مرحلة الدلالة التصديقية الاولى