ولد سنة ست وثلاثين وأربع مائة بأصبهان ، واستوزره رضوان بن تتش (١) بحلب (٢) وبعده طغتكين أتابك. وقبض عليه سنة اثنتين وخمس مائة ، وخنقه ، واستصفى ماله.
[١٠٠٤٢] هبة الله بن محمد بن حميد
أبو عمرو الأشعري
حدث عن أبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بسنده إلى عمر.
أنه رأى رجلا محرما قد عقل راحلته ، فقال : ما يحسبك؟ قال : الجمعة ، قال : إن الجمعة لا تمنع من سفر ، فاخرج أو اذهب.
[١٠٠٤٣] هبة الله بن المسلم بن نصر بن أحمد
أبو القاسم بن الخلال الرحبي
حدث عن أبي المرجى سعد الله بن صاعد بن المرجى ـ وهو خال أبيه ـ بسنده إلى ابن عمر أنه كان يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«أتاني جبريل عليهالسلام فقال : إن الله يأمرك أن تأمر أصحابك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية أو الإهلال» [١٤٣٥٠].
وحدث عنه بسنده إلى أبي عمرو بن العلاء :
أبنيّ إن من الرجال بهيمة |
|
في صورة الرجل السميع المبصر |
فطن بكل مصيبة في ماله |
|
وإذا أصيب بدينه لم يشعر |
ولد سنة نيف وسبعين وأربع مائة. وتوفي سنة خمس وأربعين وخمس مائة.
[١٠٠٤٤] هبيرة بن عبد الرحمن ـ يقال : ابن غنم ـ الشامي
ويقال : هبيرة عن عبد الرحمن بن غنم وغيره
[قال أبو عبد الله البخاري](٣) :
__________________
(١) تقدمت ترجمته في ١٨ / ١٥٣ رقم ٢١٨٦ ط دار الفكر.
(٢) ذكر ابن العديم في بغية الطلب ٨ / ٣٦٦٠ أن رضوان بن تتش تسلم حلب من وزير أبيه أبي القاسم بن بديع. وفي ترجمته المتقدمة ١٨ / ١٥٣ تسلمها من الوزير أبي القاسم.
[١٠٠٤٤] ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ٢٩٣ ولسان الميزان ٦ / ١٩١ وفيه : تميم بدل : غنم ، والتاريخ الكبير ٨ / ٢٤٠ والجرح والتعديل ٩ / ١١٠.
(٣) زيادة للإيضاح.