وقال هاشم : سمعت أبا سليمان يقول : من لا يسأل الله يغضب عليه ، فأنا أسأله لعيالي حتى الملح (١).
وقال هاشم : سمعت أبا سليمان يقول : أيّما رجل أم قوما فسبّح بهم أكثر من ثلاث فقد ظلم من خلفه ، وإن نقص فقد خانهم.
قال : وسمعته يقول : ما أحب أن أجعل بيني وبين القبلة مبتدعا.
قال : وسمعته يقول : لو لا أن الله تبارك وتعالى أمر بالتعوذ من الشيطان الرجيم ما تعوذت منه أبدا (٢) ، لأنه لا يقدر لي على ضر ولا نفع.
[قال أبو محمد بن أبي حاتم](٣) :
[هاشم بن خالد بن أبي جميل الدمشقي ، روى عن الوليد بن مسلم ، وسويد بن عبد العزيز ، وعبيد بن أبي السائب ، وأبي سليمان الداراني ، كتب إلي ببعض حديثه ، محله الصدق](٤).
[١٠٠٢١] هاشم بن زايد
ـ ويقال ابن زيد ـ الدمشقي
[روى عن نافع وغيره](٥).
[قال أبو محمد بن أبي حاتم](٦) : [هاشم بن زيد ، الدمشقي ، روى عن نافع ، مولى ابن عمر ، روى عنه سويد بن عبد العزيز ، سألت أبي عنه فقال : هو ضعيف الحديث](٧).
حدث عن نافع عن ابن عمر :
__________________
(١) الخبر في تاريخ داريا ص ١١٠.
(٢) الخبر في حلية الأولياء ٩ / ٢٧٧ في ترجمة أبي سليمان الداراني.
(٣) زيادة للإيضاح.
(٤) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الجرح والتعديل ٤ / ٢ / ١٠٦.
[١٠٠٢١] ترجمته في الجرح والتعديل ٩ / ١٠٣ وميزان الاعتدال ٤ / ٢٨٩ ولسان الميزان ٦ / ١٨٤.
(٥) زيادة عن لسان الميزان.
(٦) زيادة للإيضاح.
(٧) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الجرح والتعديل ٩ / ١٠٣.