حدث بسنده إلى أبي هريرة ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«من نظر إلى عورة أخيه متعمّدا لم يقبل الله له صلاة أربعين ليلة» [١٤٣١٥].
[١٠٠١٢] محمد بن يحيى أبي محمد بن المبارك بن المغيرة
أبو عبد الله العدويّ ، المعروف أبوه باليزيدي
أصله بصريّ ، وقدم دمشق صحبة المعتصم حين توجّه إلى مصر فأدركه أجله بمصر.
[قال أبو بكر الخطيب](١) :
[محمد بن أبي محمد اليزيدي ، واسم أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي ، وكنية محمد أبو عبد الله ، وهو من أهل البصرة ، سكن بغداد ، وكان من أهل الأدب والعلم بالقرآن واللغة ، شاعرا مجيدا ، مدح الرشيد والمأمون ، والفضل بن سهل وغيرهم.
ولم يزل فيما مضى له ببغداد عقب ، منهم عبيد الله بن محمد راوي قراءة أبي عمرو بن العلاء عن عمه إبراهيم بن يحيى اليزيدي ، وعن أخيه أبي جعفر أحمد بن محمد ، كليهما عن أبي محمد يحيى بن المبارك ، وآخر من روى العلم من اليزيديين ببغداد محمد بن العباس](٢).
[ومحمد بن يحيى بن المبارك العدوي أبو عبد الله العدوي كان لاصقا بالمأمون من أهل أنسه بالحضرة وخراسان](٣).
[قال أبو عبيد الله المرزباني](٤) :
[محمد بن أبي محمد اليزيدي ، واسمه يحيى بن المبارك العدوي ، ومحمد يكنى أبا عبد الله ..... وكانت مرتبته أن يدخل إلى المأمون مع الفجر ويصلي معه ويدرس عليه
__________________
[١٠٠١٢] ترجمته في تاريخ بغداد ٣ / ٤١٢ والوافي بالوفيات ٥ / ١٨٣ وإنباه الرواة ٣ / ٢٣٦ وبغية الوعاة ١ / ٢٦٥ والأغاني ٢٠ / ٢٤٠ ومعجم الشعراء ص ٤١٩.
(١) زيادة للإيضاح.
(٢) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تاريخ بغداد ٣ / ٤١٢.
(٣) الزيادة بين معكوفتين استدركت عن الوافي بالوفيات ٥ / ١٨٣.
(٤) زيادة للإيضاح.