دفن الجذع :
وقالوا : فأمر به النبي «صلىاللهعليهوآله» فدفن تحت المنبر (١).
ولكن روى الراوندي : أن الجذع بقي إلى أن هدم بنو أمية المسجد فقلعوا الجذع (٢).
وفي حديث أبي بن كعب : «فكان إذا صلى النبي «صلىاللهعليهوآله» صلى إليه ، فلما هدم المسجد وغيّر أخذ أبي ذلك الجذع ، وكان عنده في تلك الدار إلى أن بلي ، وأكلته الأرضة (الأرض) ، وعاد رفاتا» (٣).
عبرة .. ومناسبة :
وفي رواية : أنه «صلىاللهعليهوآله» قال : معاشر المسلمين ، هذا الجذع
__________________
(١) راجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٦٩ وعن الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج ١ ص ٣٠٤ وعن عيون الأثر ج ١ ص ٣١٨.
(٢) البحار ج ١٧ ص ٣٦٥ عن الخرائج والجرائح ج ١ ص ١٦٥ ودرر الأخبار ص ١٦٠.
(٣) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٦٩ والبحار ج ١٧ ص ٣٨٠ وج ٢١ ص ٤٧ عن المنتقى للكازروني ، ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٨٠ ومستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ٤٢ وكتاب المسند للشافعي ص ٦٥ وعن مسند أحمد ج ٥ ص ١٣٧ و ١٣٨ وسنن الدارمي ج ١ ص ١٨ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٥٤ وعن فتح الباري ج ٦ ص ٤٤٤ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٢٥٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٣٩٢ و ٣٩٣ وعن البداية والنهاية ج ٦ ص ١٣٨ وعن الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج ١ ص ٣٠٤ وعن عيون الأثر ج ١ ص ٣٢٠ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٦٩ عن الشافعي ، وأحمد ، وابن ماجة.