ويمكن أن يفاجئهم علي «عليهالسلام» بالجيش ، ثم يكلمهم ويقيم عليهم الحجة ، ويحصل بعض المواجهات فيما بينهم ، ويقتل منهم ستة ، أو سبعة .. ثم يغير عليهم مرة أخرى بعد ذلك ، في وقت السحر أو حين طلوع الفجر.
ويمكن أن تجتمع سليم ، وقضاعة ، ولخم ، وجذام .. فيروي أحد الرواة وجود هذا الفريق ، ويهمل الإشارة إلى من عداه .. ولهذا الإهمال أسبابه التي تختلف من شخص لآخر أيضا ، ثم يذكر راو آخرن ذلك الفريق ، ويهمل من عداه.
ويمكن أن تكون هناك مهمات عديدة لبعث واحد ، مثل أن يواجه الأعداء المتربصين من جهة ، وأن يستنفر العرب إلى الشام أيضا ..
ويمكن : أن يعبر عن الصبح والفجر بالسحر ، وكذلك العكس لتقارب الوقتين واتصالهما ، خصوصا وأن الناس يتسامحون في مثل هذه الاختلافات.
ويمكن : أن تتعدد التعابير بتعدد الهجمات ، فإحداها كانت عند السحر ، والأخرى عند الصبح وهكذا ..
ويمكن : أن يتحدث أحدهم عن أن عدد الجيش هو سبع مائة ، ويكون نظره إلى أول دفعة ، ينتدبها ، ويغض الرسول «صلىاللهعليهوآله» الطرف عن ذكر العدد النهائي.
إختلافات لا حل لها :
وتبقى هناك اختلافات لا مجال لحلها على الطريقة المتقدمة .. بل تحتاج