قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «إنما كان ينبئ عنه لسانه».
وفي رواية : فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «لا ما في قلبه تعلم ، ولا لسانه صدقت».
فقال : استغفر لي يا رسول الله.
فقال : «لا غفر الله لك».
فقام وهو يتلقى دموعه ببرديه. فما مضت سابعة حتى مات (١).
وفي حديث ابن إسحاق : فما لبث أن مات ، فحفر له أصحابه ، فأصبح وقد لفظته الأرض ، ثم عادوا وحفروا له ، فأصبح وقد لفظته الأرض إلى جنب قبره (٢).
قال الحسن : لا أدري كم قال أصحاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كم دفناه ، مرتين ، أو ثلاثا؟! (٣).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٩٠ وقال في هامشه : ذكره السيوطي في الدر ج ٢ ص ٢٠١ وعزاه لابن أبي حاتم ، والبيهقي في الدلائل ، عن الحسن. وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٦ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٩٥ وراجع : مجمع الزوائد ج ١ ص ٢٧ والمفاريد عن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ص ٤٣ ومسند ابي يعلى ج ٣ ص ٩٢ والمعجم الكبير ج ٢ ص ١٧٧ وعن الدر المنثور ج ٢ ص ٢٠١ وراجع ص ٢٠٢ وأسباب نزول الآيات ص ١١٦.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٩١ وراجع : أسباب نزول الآيات ص ١١٦ وأحكام القرآن للجصاص ج ٢ ص ٣٠٩ وعن الدر المنثور ج ٢ ص ٢٠١.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٩١ وراجع : أسباب نزول الآيات ص ١١٦ وعن الدر المنثور ج ٢ ص ٢٠١.