وروي عنه «عليهالسلام» قال : كان أمير المؤمنين «عليهالسلام» لا يقاتل حتى تزول الشمس.
ويقول : تفتح أبواب السماء ، وتقبل الرحمة ، وينزل النصر.
ويقول : هو أقرب إلى الليل ، وأجدر أن يقلّ القتل ، ويرجع الطالب ، ويفلت المنهزم (١).
فهل يصح بعد هذا كله ، أن يقال : إنه قد فاجأهم ، وقتل وسبا ، وغنم ، قبل أن يحتج عليهم ..
وقد يقال : إن قتال علي «عليهالسلام» لهؤلاء القوم إنما كان بعد أن غزوا ، وقوتلوا ، وقاتلوا ، وذلك حين سار إليهم أبو بكر ، وعمر ، وعمرو ، ولا يجب دعوتهم في مثل هذه الحال ، كما دلت عليه الرواية عن الإمام الصادق «عليهالسلام» (٢).
__________________
وفي هامشه عن فروع الكافي ج ١ ص ٣٣٤ وعن تهذيب الأحكام ج ٢ ص ٥٦ ومنتهى المطلب (ط ق) ج ٢ ص ٩٠٩ وتذكرة الفقهاء (ط ق) ج ١ ص ٤١٢ ورياض المسائل (ط ق) ج ١ ص ٤٨٩ و (ط ج) ج ٧ ص ٥١١ وجواهر الكلام ج ٢١ ص ٨٢ وتهذيب الأحكام ج ٦ ص ١٧٤.
(١) الوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١١ ص ٤٦ و (ط مؤسسة آل البيت) ج ١٥ ص ٦٣ وفي هامشه عن الكافي (الفروع) ج ١ ص ٣٣٥ وعن علل الشرايع ج ٢ ص ٦٠٣ وعن تهذيب الأحكام ج ٢ ص ٥٦ والبحار ج ٣٣ ص ٤٥٣ وج ٩٧ ص ٢٢ والكافي للحلبي ص ٢٥٦ ورياض المسائل (ط ج) ج ٧ ص ٥١١ وجواهر الكلام ج ٢١ ص ٨١ والكافي للكليني ج ٥ ص ٢٨.
(٢) الوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١١ ص ٣٠ و (ط مؤسسة آل البيت) ج ١٥